من هو حاكم مصرف سورية المركزي الجديد ؟

من هو حاكم مصرف سورية المركزي الجديد ؟

نجم الأسبوع

الأحد، ١٠ يوليو ٢٠١٦

أصدر الرئيس بشار الأسد يوم الاحد 3 حزيران الماضي مرسوماً بتعيين " الدكتور دريد درغام" حاكماً لمصرف سورية المركزي خلفاً لـ" الدكتور أديب ميالة" والذي تم تعيينه وزيراً للاقتصاد والتجارة الخارجية في حكومة " المهندس عماد خميس" التي تم تشكيلها منذ نحو عشرة أيام.
 
حيث كتب الدكتور "دريد درغام" على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي“الفيسبوك” قبيل تعيينه حاكم للمركزي، بلغة تجمع بين الأدب والاقتصاد الأدب الاقتصادي قد يكون مصطلحاً جديداً نحتاجه داخلياً لكنها “مقرَّشة” بنقود رمزيتها المسكوبة بخاطرة القول، معلقاً على فترة تصريف الأعمال للحكومة، وتحت عنوان “في الوقت المستقطع…!” الآتي:
 
من هو دريد درغام؟
حاكم “مصرف سورية المركزي” منذ يوليو (تموز) 2016.
" الدكتور دريد أحمد درغام" من مواليد عام 1964 بلدة الدريكيش، أمضى المراحل الأولى والمتوسطة من تعليمه في مدارسها، درس في جامعة دمشق كلية الاقتصاد وتابع بعدها دراسة الاقتصاد في فرنسا وحصل على شهادة دكتوراه بالاقتصاد من إحدى جامعاتها، يتكلم الفرنسية والإنكليزية بطلاقة، متزوج ولديه ابن وابنة.
 
عند عودته من فرنسا كلف برئاسة لجنة تعيين المدراء العامين في سوريا،شغل منصب مدير عام “المصرف التجاري السوري”، ومدير “مصرف التسليف الشعبي” من العام 2003 ولغاية العام 2011، وكان رئيساً لقسم العلوم المالية والمصرفية بالمعهد العالي لإدارة الأعمال “HIBA”، ومدرساً في “كلية الاقتصاد” بـ”جامعة دمشق”.
 
وشغل منصب عميد كلية الاقتصاد في الجامعة الأوروبية ودكتور مدرس في جامعة دمشق وأشرف على العديد من رسائل الدكتوراه ، ومؤخرا ترأس قسم العلوم المالية والمصرفية بالمعهد العالي لإدارة الأعمال.( HIBA)
 
يملك " الدكتور درغام" رؤية اقتصادية ونقدية متقدمة وخاصة لطالما جاهر بها من خلال المحاضرات والمقالات الاقتصادية في مختلف وسائل الإعلام، ساهم أثناء إدارته للمصرف التجاري في تطوير آلية العمل وتحديثها لمنافسة المصارف الخاصة المرخصة آنذاك حديثا في القطر.
 
وقد أدى اهتمامه بإدخال تحديثات النظم الإلكترونية للمصرف التجاري وتطوير العمل الإداري به وتطوير خدمة العملاء وبخاصة في الأوساط الاقتصادية الهامة والفعالة وتنافسيته بجذب الودائع والإقراض لرفع ربحية المصرف لأقصى الحدود بحيث تجاوز أرباح جميع المصارف الخاصة مجتمعة بالرغم من العقوبات الكثيرة على المصرف من الاتحاد الأوربي وأميركا.
 
و يهتم " درغام" بحسب ما نشره موقع "وسيط الصرافة السوري" بالأنظمة الإلكترونية الحديثة والأتمتات وضرورة ادخالها الى الإدارات المختلفة في سورية، محاور منفتح ومستمع هادئ، صبور ويتمتع بسرعة بديهة وذاكرة علمية، متابع دائم لآخر التطورات الاقتصادية العالمية ويملك فهما عميقاً لمجرياتها وآلية تحركات الأسواق، مجادل علمي ويهوى المطالعات الفلسفية وتاريخ الحضارات القديمة، يستلم مهامه في حاكمية مصرف سورية المركزي في أشد وأصعب الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد عامة والليرة السورية خاصة ويعول عليه تطبيق برنامجه الطموح في إدارة السياسة النقدية في الفترة القادمة لتقوية المركز النقدي لليرة وتعزيز مكانة المصرف المركزي وقوته لمواجهات تداعيات وآثار الحرب وما بعدها.