نابليون بونابرت

نابليون بونابرت

نجم الأسبوع

الأربعاء، ٢٣ أغسطس ٢٠١٧

تعريف بنابليون بونابرت

يُعرف نابليون بونابرت بنابليون الأول، وهو قائد وحاكم عسكري، كان حاكماً لفرنسا وملكاً لإيطاليا وإمبراطوراً للفرنسيين، ولد في جزيرة كورسيكا، وهو من عائلة تنتمي لطبقة أرستقراطية تمتد جذورها لإحدى عائلات إيطاليا الراقية القديمة، وقد ألحقه والده كارلو بونابرت الذي عٌرف عند الفرنسين بشارل بونابرت بمدرسة اسمها بريان العسكرية، ثم التحق بعدها بالمدرسة الشهيرة سان سير العسكرية، وقد كان متفوقاً للغاية في دراسته، ليس فقط في مجال العلوم العسكرية، وإنّما في الجغرافيا والتاريخ والآدب. بداية نابليون بونابرت أنهى بونابرت دراسته الحربية، وتخرج في عام 1785م، وقد تم تعينه برتبة ملازم عسكري أول في سلاح المدفعية الذي يتبع للجيش الملكي الفرنسي، وفي عام 1795م أُتيحت له الفرصة ليظهر براعته وإبداعه لأول مرة في باريس، إذ ساهم في عملية تعضيد حكومة الإرداة، كما ساهم في القضاء على جميع المظاهرات التي قام بها الملكيون، ثم عاد من جديد في عام 1797م ودعم الحكومة ضد التوجه بأن تكون فرنسا دولة ملكية دستورية، فقد أصبح هذا التاريخ هو السند الفعلي للحكومة ولدستور عام 1797م. المجال العسكري لنابليون بونابرت عُين بونابرت برتبة ملازم ثاني في مجال سلاح المدفعية التابع للجيش الفرنسي، ثم عمل في مدرسة لتدريب ضباط المدفعية، وفي سنة 1791م ترقى ليحصل على رتبة ملازم أول، ثم بعدها حصل على رتبة نقيب في سنة 1792م، وقد ساعده ذكاؤه ومهاراته الحربية والعسكرية في التدرج بشكل سريع في عمله، إذ تم تعينه بعد فترة قائداً للجيش الفرنسي في سنة 1794م، وذلك لحمايته مدينة تولون خلال الثورة الفرنسية، فقد تمكن من إحراز النصر للجيش الفرنسي ولفرنسا في الكثير من المعارك التي شارك فيها، فكان بداية انتصاره في المعركة التي وقعت بين النمسا وبينه، ثم تتابعت انتصاراته في العديد من الحروب والمعارك الكبرى حتى وقّعت دولة فرنسا معاهدة تُعرف باسم كامبو فورميو، والتي نجم عنها توسيع أراضي فرنسا. وفاة نابليون بونابرت تراجع وضع نابليون الصحي تراجعاً حاداً، وتحديداً في شهر فبراير من عام 1821م، وفي الثالث من شهر ماير قام طبيبان بريطانيان بالكشف عليه، ولم يستطيعا إجراء أي شي له إلّا تقديم بعض النصائح، كما نصحاه بتناول المسكنات، وقد توفي نابليون بونابرت بعد يومين من إجراء هذا الكشف بعد اعترافه بخطاياه، وقد مُسح عليه بالزيت، كما قدم قربان له بحضور ووجود الأب أنجي فيكنالي، وكانت آخر الكلمات التي تفوه بها وهو يفارق حياته :(فرنسا، جيش، قائد جيش، جوزفين)، وقد أوصى قبل موته بأن يتم دفنه على ضفاف نهر السين، إلّا أنّ قائد الجزيرة قد رفض نقل جثمانه للأراضي الفرنسية، وأمر بأن يتم دفنه على الجزيرة في منطقة تٌعرف باسم وادي الصفصاف.