تنزانيا تدعم وحدة الأراضي السورية.. والجامعة العربية تبحث عن دور

تنزانيا تدعم وحدة الأراضي السورية.. والجامعة العربية تبحث عن دور

أخبار سورية

الاثنين، ٩ يناير ٢٠١٧

أكدت تنزانيا دعمها للحكومة السورية ضد أي تهديد لسلامة أراضيها ووحدتها الإقليمية، على حين لازالت الجامعة العربية تبحث عن دور لها في الأزمة السورية. وحسب وكالة «سانا» للأنباء فقد استقبل وزير الخارجية التنزاني جون أوغستين ماهيغا القائم بأعمال السفارة السورية في دار السلام يوم الجمعة الماضي، وقال له: «من واجبنا الوقوف إلى جانب سورية سواء جاء هذا التهديد من قبل الدول المجاورة لسورية أو غيرها».
واعتبر الوزير التنزاني «إنه من السهل على المهتم بمعرفة حقيقة المعارضة السورية وكيفية نشوئها أن يتبين أن الولايات المتحدة الأميركية دعمت بعضا من المجموعات الإرهابية المسلحة وتركيا كذلك ولذلك نحن نتفهم الموقف الروسي الداعم للحكومة السورية كما نتابع عن كثب مؤتمرات السلام حول سورية وندعم حكومة وسيادة واستقلال ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية»، مشيداً بغنى سورية وتنوعها الإنساني والحضاري وبالبعد التاريخي العريق الذي تتمتع به وقال «إن ما يجري هو ضريبة متوقعة لكون سورية مفترقا للطرق ومركزا للنهضة عبر تاريخها الطويل».
وبعدما أكد أن العلاقات التي تجمع سورية وتنزانيا تاريخية ومميزة بفضل الجهود الأولى المشتركة لترسيخها من قبل القائدين التاريخيين الراحلين حافظ الأسد وجوليوس نيريري، تعهد الوزير ماهيغا بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وخصوصاً في المجالين السياسي والاقتصادي.
من جهته أكد حسام زكي الأمين العام المساعد لشؤون مكتب الأمين العام للجامعة العربية في لقاء مع عدد من الصحفيين المعتمدين لدى الجامعة العربية صباح أمس، أن الوضع الحالي في سورية أصبح في غاية التعقيد والتشابك، مشيراً إلى أنه لا يسمح في هذا الوضع لأي طرف لمجرد الرغبة أن يدخل ويقدم ما لديه. وحسبما نقل موقع « اليوم السابع» المصري عنه قال زكي: إن الأمانة العامة للجامعة ليس لها استقلالية في الحركة، والأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط يلتزم التزاما «شبه حرفياً» بمقررات الجامعة لأنها إرادة الدول الأعضاء، موضحاً أن من يطلب دوراً أعمق للجامعة فلابد من وجود توافق الدول العربية حوله أولاً وبعدها «نتحرك»، وقال: «نأمل أن تمكنتا الأيام القادمة أن نصل إلى وضع يمكننا من المساهمة».