وفد إعلامي مصري إلى سورية

وفد إعلامي مصري إلى سورية

أخبار سورية

الاثنين، ٩ يناير ٢٠١٧

توجه من مطار القاهرة الدولي، وفد إعلامي مصري إلى سورية على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية السورية، ويمثل بعض القنوات الفضائية والصحف والمواقع الإخبارية المصرية.
وتستغرق زيارة الوفد، بحسب ما نقلت مواقع الكترونية، عدة أيام، يتابع خلالها آخر التطورات على الساحة السورية، خاصة بعد استعادة الجيش العربي السوري والقوى الرديفة والحليفة مدينة حلب. ويضم الوفد المصري الإعلامي يوسف الحسيني، المذيع بقناة «أون تي في»، ومن المقرر أن يلتقى الوفد عدداً من كبار المسؤولين السوريين. ومن المتوقع أن يزور الوفد مدينة حلب. وقال الحسيني في تغريدة عبر حسابه على موقع «تويتر»: «في طريقي للمطار الآن ذاهب إلى سورية «نسر الشرق»، أشاهد وأنقل ما حل بحلب الحرة، ودمشق الدرة، بإذن اللـه أعود للقاهرة بحلقة مختلفة وجريئة».
والحسيني معروف بمواقفه العدائية تجاه السعودية والعائلة الحاكمة هناك، كما هو معروف بمواقفه العدائية لرموز السعودية الدينية، أمثال «ابن باز» و«ابن عثيمين».
وفي مقابلة مع «الوطن»، نشرت 8 كانون الأول العام الماضي، أعرب الرئيس بشار الأسد عن ترحيبه بتصريحات نظيره المصري عبد الفتاح السيسي حول الدعم المصري للجيش السوري، قائلا: «نتمنى أن تنعكس تصريحات الرئيس السيسي على رفع مستوى هذه العلاقة، بنفس الوقت نحن نعرف أن الضغوطات على مصر لم تتوقف سواء من الغرب، الذي يريد منها أن تلعب دوراً هامشياً باتجاه محدد، أو من بعض مشيخات الخليج التي لم تدخل التاريخ، وتريد من دولة تحمل واحدة من أقدم الحضارات في العالم أن تكون مثلها». وتابع قائلاً: «بقي هناك قنصلية تعمل بالحد الأدنى من الموظفين، طبعاً بعد زوال حكم الإخوان في مصر، بدأت هذه العلاقة تتحسن وهي ما زالت في طور التحسن، وكانت زيارة اللواء علي مملوك، والتصريحات الأخيرة للمسؤولين المصريين وعلى رأسهم الرئيس السيسي، هي مؤشر لهذه العلاقة، ولكن لم تصل للمستوى المطلوب، لأنها حتى هذه اللحظة محصورة بالإطار الأمني فقط».
وأضاف: أنه حتى الآن لا يوجد تشاور سياسي بين البلدين، قائلا: «أستطيع أن أقول إن العلاقة تتحسن ببطء، ولكن الأفق ما زال محدودا بالإطار الأمني». وكان السيسي قد قال، يوم 22 تشرين الثاني: إن بلاده تدعم الجيش السوري في مواجهة العناصر المتطرفة».
وفي رد على سؤال بشأن أنباء عن إرسال قوات مصرية إلى سورية، قال السيسي: إن «الأولوية لنا الأولى أن ندعم الجيش الوطني على سبيل المثال في ليبيا لفرض السيطرة على الأراضي الليبية والتعامل مع العناصر المتطرفة وإحداث الاستقرار المطلوب، ونفس الكلام في سورية.. ندعم الجيش السوري وأيضاً العراق».