بعد تصريحاته في موسكو.. محكمة «ميليشياوية» تقضي بإعدام «الشيخ»

بعد تصريحاته في موسكو.. محكمة «ميليشياوية» تقضي بإعدام «الشيخ»

أخبار سورية

الاثنين، ١٦ يناير ٢٠١٧

أعلن 3 ضباط فارين من الجيش العربي السوري، عن تشكيلهم ما سموه «محكمة عسكرية» لمحاكمة العميد الفار مصطفى الشيخ، بسبب تصريحاته التي أدلى بها مؤخراً من موسكو، وساند فيها الدور الروسي في سورية.
وذكرت مواقع إلكترونية معارضة أن المحكمة التي ترأسها ملازم أول يدعى بلال خبير، وبعضوية رائد يدعى خالد عيسى، وملازم يدعى عبد محمود الحسين، أصدرت بحق الشيخ 3 قرارات، الأول يقضي بتوجيه تهمة «الخيانة العظمى» إليه، والثاني تجريده من رتبته وحقوقه العسكرية، والثالث الحكم عليه بالإعدام لارتكابه فعل الخيانة العظمى وتعامله مع «العدو»، حسبما ورد في بيان رسمي لـ«المحكمة العسكرية». وقالت المحكمة: إنها أصدرت قراراتها استناداً إلى ما سمته ثوابت «الثورة» المزعومة والمعاناة من التدخل الروسي وجرائمه.
وكان الشيخ، أعلن مؤخراً عن ترحيبه في مؤتمر صحفي، في ختام زيارته مع عدد من الضباط الفارين إلى العاصمة الروسية موسكو، الذين التقوا بعدد من المسؤولين الروس، من بينهم نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، بالدور الروسي في المنطقة، متمنياً أن تُعمم تجربة مدينة حلب، على جميع المناطق السورية، نافياً أن يكون الوجود الروسي في سورية احتلالاً، في إشارة إلى ما تروجه ما تسمى «المعارضة المعتدلة»، كون ما يربطها بالشعب السوري أكبر بكثير من ذلك، وكونها دولة عظمى لا تحتاج إلى سورية كي تحتلها.
وحمل الشيخ خلال تصريحاته الميليشيات مسؤولية ما يحصل في سورية، واصفاً إياها بـ«عديمة الفهم». وأبدى الشيخ ترحيبه الكبير بمؤتمر «أستانا» المزمع عقده في 23 الجاري، مشيراً إلى أنه إذا لم يخرج سوى بوقف «إطلاق النار» فهو إنجاز يحسب للوطن، والشعب السوري.
وحمّل الشيخ من وصفهم بالإسلاميين والإخوان المسلمين، مسؤولية ما يحصل في سورية من دمار وخراب.
ولاقت تصريحات الشيخ استياء كبيراً من معارضين، معتبرين تلك التصريحات مقدمة للعودة إلى «حضن الوطن».