«تحرير الشام» تطعن «مصداقية» وفد «معارضة الرياض»

«تحرير الشام» تطعن «مصداقية» وفد «معارضة الرياض»

أخبار سورية

الأحد، ٢٦ فبراير ٢٠١٧

ما إن حاول عضو وفد «معارضة الرياض» إلى محادثات جنيف 4 العقيد الفار فاتح حسون قائد ما يسمى «جبهة حمص» سابقاً المراوغة في إدانة تفجيرات حمص الإرهابية الانتحارية محاولاً إلحاق التهمة بالحكومة السورية حتى وجه المتحدث العسكري باسم ما يسمى «هيئة تحرير الشام» التي تعتبر «جبهة النصرة» الإرهابية أحد أبرز مكوناتها أبو يوسف المهاجر طعنة قوية لحسون عندما أقر بأن «الهيئة» هي من نفذ التفجيرات.
المهاجر وفي مقابلة مع قناة «الجزيرة» القطرية نفى أن «تكون تفجيرات حمص تستهدف تقويض المعارضة المسلحة أو السياسية، وقال إنها موجهة لنظام (الرئيس) بشار الأسد»، وأضاف: إن «توقيت العمليات غير مرتبط بمفاوضات جنيف، بل بالجاهزية لتنفيذها». وفي تكذيب لرواية حسون تحدث المهاجر عن تفاصيل قيام «الهيئة» بالتفجيرات وقال: «توجه 5 من الانغماسيين المدربين على العمليات الأمنية إلى فرعي أمن الدولة والامن العسكري حيث دخل 3 إلى فرع الأمن العسكري وقتلوا الحرس ووصل واحد منهم إلى غرفة الضباط وفجر نفسه فيها وتوجه آخر ليفجر نفسه في غرفة رئيس الفرع وأرداه قتيلاً».
وبينما ظهر في حديث المهاجر استخفاف شديد بقدرات الأفرع الأمنية وحراساتها وترويج لعمل بطولي قام به إرهابيوه، فندت مصادر «الوطن» في حمص رواية المهاجر مؤكدة أن رئيس الفرع استشهد بعد تفجيرين انتحاريين وتجمع العناصر فأقدم انتحاري ثالث إلى تفجير نفسه بالمتجمهرين ومن بينهم العميد حسن دعبول». وتابع المهاجر: «في نفس الوقت توجه اثنان من الخمسة إلى فرع أمن الدولة حيث قتلوا الحرس بمسدسات تحمل كواتم صوت ومن ثم توجه أحدهم إلى غرفة الضباط وتوجه آخر لغرفة العميد إبراهيم درويش». وأضاف: «بعد ذلك كان هناك تحضير جيد حيث تم زرع عبوات ناسفة في الطريق المتوقع لسيارات الإسعاف أن تعبره وقتلت العديد من الجرحى».
وكانت «تحرير الشام» أصدرت بياناً عقب التفجيرات أكدت مسؤوليتها عنها.