الكشف عن آثار لـ«الخردل» استخدمه داعش في ريف حلب

الكشف عن آثار لـ«الخردل» استخدمه داعش في ريف حلب

أخبار سورية

الأربعاء، ١٧ مايو ٢٠١٧

ذكر تقرير لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية قدم إلى مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، أن محققين من المنظمة توصلوا إلى أنه تم استخدام غاز الخردل بقصف طال مدنيين في قرية أم الحوش بريف حلب أواخر أيلول 2016، على حين أكد «مجلس سورية الديمقراطي- مسد»، أن من قام بالقصف تنظيم داعش الإرهابي.
وذكر التقرير، وفق ما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء، أن «محققين من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية توصلوا إلى أن امرأتين سوريتين تعرضتا لغاز خردل الكبريت بهجوم قذائف».
من جانبها ذكر موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني، أن «بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الكيميائي لم تتمكن من زيارة الموقع، وبنى المحققون النتائج على مقابلات مع المرأتين وتحليل لعينات دم أخذت تحت إشرافهم».
وقالت بعثة تقصي الحقائق في التقرير الذي قدم إلى مجلس الأمن الدولي في وقت سابق من هذا الشهر، وأعلن عنه أول من أمس: «تؤكد بعثة تقصي الحقائق أن المرأتين الضحيتين اللتين ذكرت التقارير أنهما أصيبتا في الحادث في أم الحوش بحلب في 16 أيلول 2016 تعرضتا لخردل الكبريت». وزار سابقاً فريق من المحققين الروس الموقع المستهدف بعد شهرين من الهجوم، وفحصت بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قذيفة «مورتر» على صلة بالهجوم وجمعها الفريق الروسي وسلمها للحكومة السورية.
وأضاف التقرير: «بدعم من نتائج تحاليل معملية توصلت بعثة تقصي الحقائق إلى أن قذيفة المورتر هذه… ذخيرة تحتوي على خردل الكبريت». وتوصل هذا الفريق إلى أن تنظيم داعش استخدم خردل الكبريت سابقاً. والتقرير سيوضع قيد الدراسة وفق تحقيق مشترك تجريه الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتحديد المسؤول عن الهجوم.
بدوره، أكد عضو «مجلس سورية الديمقراطي- مسد»، ريزان حدو، لوسائل إعلام محلية أن الهجوم على قرية أم الحوش والواقعة تحت سيطرة «قوات سورية الديمقراطية- قسد» والمدعومة من «التحالف الدولي» بقيادة واشنطن تم بفعل تنظيم داعش الإرهابي. وقال في هذا السياق: «داعش استهدف قرى أم الحوش وحربل بالأسلحة المحرمة دولياً بريف حلب الشمالي، فجر الجمعة 16 أيلول 2016».