الجعفري: اتفقنا مع دي ميستورا على عقد اجتماعات غير رسمية بين خبراء دستوريين من وفدنا وفريق المبعوث الخاص

الجعفري: اتفقنا مع دي ميستورا على عقد اجتماعات غير رسمية بين خبراء دستوريين من وفدنا وفريق المبعوث الخاص

أخبار سورية

الخميس، ١٨ مايو ٢٠١٧

أعلن رئيس وفد الجمهورية العربية السورية إلى الحوار السوري السوري في جنيف الدكتور بشار الجعفري أن المشاورات مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا أسفرت عن الاتفاق على عقد اجتماعات غير رسمية بين خبراء دستوريين من وفد الجمهورية العربية السورية وفريق المبعوث الخاص.

وقال الجعفري في مؤتمر صحفي من جنيف اليوم.. “أجرينا خلال اليومين الماضيين مشاورات مكثفة مع المبعوث الخاص وفريقه واليوم كان عندنا جلسة مطولة معه صباحا وأسفرت هذه المشاورات المكثفة عن التوصل بين وفدنا ووفد المبعوث الخاص إلى اتفاق بدئ بموجبه منذ دقائق اجتماع غير رسمي بين خبراء دستوريين من وفدنا مع خبراء دستوريين من فريق دي ميستورا” موضحا أنه تم الاتفاق على تسمية هذا الاجتماع “اجتماع خبراء فقط .. خبراء دستوريين”.

وبين الجعفري “أن الغرض من هذا الاجتماع هو بحث ورقة المبادئ الأساسية التي تتضمن في بنودها نقاطا مناسبة تصلح كمبادئ دستورية وهنا اشير إلى ورقة المبادئ الأساسية المؤلفة من 12 نقطة سيتم التعامل مع العناصر ذات الصلة بالعملية الدستورية من اصل هذه النقاط الـ 12”.

وأضاف الجعفري.. إن “مشروع الورقة حول إنشاء آلية تشاورية أصبح وراء الظهر .. يعني نحن نتحدث عن شيء آخر لا علاقة له بما كنتم قد سمعتموه .. وتم الاتفاق أيضا مع المبعوث الخاص على ان تكون اجتماعات الخبراء غير رسمية.. وتم الاتفاق على أن تكون هذه الاجتماعات غير الرسمية خلال اليومين المتبقيين أي اليوم وغدا إذا كانت هناك ضرورة .. اليوم بدأ الاجتماع وغدا ممكن ان نجتمع إذا كانت هناك ضرورة”.

وأوضح الجعفري “أن الخبراء يعرضون نتائج اعمالهم على الجلسات الرسمية لوفدنا مع المبعوث الخاص ما يعني أن اجتماعات وأعمال الخبراء ليست منفصلة عن اجتماعات الوفد” لافتا إلى “أن نتائج أعمال الخبراء ستعرض على الوفد بكامله والوفد الذي اتشرف برئاسته هو الذي سيقرر النتائج النهائية فيما بعد”.

وقال الجعفري.. “إن اجتماعات الخبراء هي بالأساس مبادرة من قبل وفد الجمهورية العربية السورية يعني نحن الذين طرحنا على المبعوث الخاص فكرة اجتماعات الخبراء كبديل لفكرة الآلية التشاورية التي لم تنجح لعدة أسباب”.

وأضاف.. “نتمنى ان تشكل هذه الخطوة عاملا مساعدا لدفع هذه الجولة واجتماعات جنيف للحوار السوري السوري نحو الجدية المأمولة من قبل الجميع مع التأكيد الآن ومستقبلا أن موضوع الدستور هو حق حصري للشعب  السوري ولا نقبل بأي تدخل خارجي وهذه نقطة أرجو ان تولوها الأهمية التي تستحق”.