حقيقة "ترحيل" عناصر "جيش الإسلام" داخل الغوطة!

حقيقة "ترحيل" عناصر "جيش الإسلام" داخل الغوطة!

أخبار سورية

الاثنين، ٢٢ مايو ٢٠١٧

اتهم "جيش الإسلام" كل من "فيلق الرحمن" و"هيئة تحرير الشام" بـ"اعتقال وتهجير عناصره أو أي مدني مقرب منهم، من مناطق سيطرتهم في الغوطة الشرقية باتجاه مدينة دوما".
وأقرّ جيش الإسلام بـ "تهجير" 721 عائلة من عوائل عناصره من خارج مناطق سيطرة فصائل الفيلق والهيئة، بحسب ما ذكر مكتب التواصل في جيش الإسلام، دون ذكره لعدد المعتقلين.

وما أسماه جيش الإسلام بأنه "تهجير" لعناصره وعائلاتهم قد ينذر بحدوث اشتباكات في المناطق القريبة من دوما التي يسيطر عليها جيش الإسلام وتعد أبرز معاقله في الغوطة الشرقية.

وقال ناشطون أن عمليات الترحيل الداخلي في الغوطة قد تعيد الاقتتال بين الفصائل في مناطق وصفوها بـ"الهادئة"، بعد اقتتال عنيف بدأ في عدة مناطق بالغوطة في نيسان الماضي.

وكانت الاشتباكات قد أسفرت عن عشرات القتلى من الفصائل في ظل دعوات للناشطين بتوحيد الصفوف في ساحات القتال بدلاً مما أسموها بـ "الاقتتال الداخلي بين الثوار" الذي وبحسب قولهم صب في صالح قوات الجيش السوري التي سيطرت على القابون وبرزة بعد حصارها للمناطق في محيط العاصمة وإجبارها الفصائل على الرضوخ لاتفاق التسوية.

ويتوقع محللون أن تشهد مناطق جديدة داخل الغوطة الشرقية اتفاقات تسوية على غرار ما شهدته مناطق ريف العاصمة بعد خسارتها لعدد من النقاط الاستراتيجية والأنفاق التي كانت تستخدمها في نقل الإمدادات بين المناطق التي تسيطر عليها.