"داعش" يُلزم أهالي الرقة ودير الزور بقرار جديد!

"داعش" يُلزم أهالي الرقة ودير الزور بقرار جديد!

أخبار سورية

الاثنين، ٢٢ مايو ٢٠١٧

 أصدر تنظيم داعش، قراراً جديداً يلزم من خلاله أهالي الرقة ودير الزور على التعامل بعملاته الذهبية والفضية والنحاسية حصراً، ومنع تحويلها إلى أية عملة أخرى.
وذكرت حملة "الرقة تذبح بصمت"، أن تنظيم داعش منع تدول العملة السورية وغيرها من العملات بالرقة ودير الزور، معتبرة أن التنظيم يهدف من هذا القرار إلى "التخلص من عملته التي لم تلقَ رواجاً" ومن جهة أخرى "جمع أكبر قدر ممكن من المال قبل فقدانه السيطرة على الرقة".

وفي الفترة الماضية، أصدرت "هيئة النقد" التابعة لـ داعش قراراً ينص على إلزام عملة التنظيم في جميع المعاملات من بيع وشراء، وتحديد قيمة كل قطعة نقدية خاصة للتنظيم مقابل الدولار الأمريكي.

وتوعدت "الهيئة " بمحاسبة للمخالفين للقرار وألزمت المحال التجارية والأسواق بتطبيقه، ومنعت أصحاب محال الصرافة منعاً باتاً من صرف عملة داعش إلى عملة أخرى، مع إلزام أصحاب المحال التجارية على اختلافها بالتسعير بعملة التنظيم.

وكلفت "هيئة النقد" فريقاً تحت مسمى (الرقابة والمتابعة الاقتصادية) لمتابعة التسعير والتداول ومخالفة المتأخرين أو غير الملتزمين بالقرار، بالإضافة إلى إعطاء المراقبين حق تفتيش المحال والأسواق للتأكد من عدم وجود عملة غير عملة التنظيم.

وكان داعش قد أعلن عن عملاته البديلة في مناطق سيطرته، كالدينار الذهبي والدرهم الفضي، وطرحها في أسواقه تباعاً خلال العامين الماضيين في سورية والعراق، بزعم "ﺧﻠﻖ ﻋﻤﻠﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻋﺎﺩﻟﺔ، ﻟﻴﺲ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﺣﺴﺎﺱ ﺑﺎﻟﻘﻬﺮ ﺃﻭ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻷﺣﺪ، ﺇﻧﻤﺎ ﻋﻮﺩﺓ ﻟﻠﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﺪمتها الدول الغربية، ﻭﺳﺮقت ﺑﻬﺎ ﺛﺮﻭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ".