القيادة القطرية لحزب البعث: اجتماع الرياض دليل على الفشل في تحقيق الهدف الأولي بإخضاع سورية والقضاء على محور المقاومة

القيادة القطرية لحزب البعث: اجتماع الرياض دليل على الفشل في تحقيق الهدف الأولي بإخضاع سورية والقضاء على محور المقاومة

أخبار سورية

الخميس، ٢٥ مايو ٢٠١٧

رأت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي أن (اجتماع الرياض) “دليل على الفشل في تحقيق الهدف الأولي بإخضاع سورية والقضاء على محور المقاومة من خلال استخدام الأدوات الإرهابية لذلك اضطروا إلى دخولهم مباشرة.

وبينت القيادة القطرية في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم أن “القمة التي عقدها السيد الأمريكي مع اتباعه من الأنظمة العربية والإسلامية العميلة تؤكد محاولات دفع المنطقة نحو تصعيد خطير هدفه تحقيق الهيمنة الأمريكية-الصهيونية الكاملة في إطار ما سموه الشرق الأوسط الجديد أو الكبير”.

وأشارت إلى أنه “لم يخف رئيس الولايات المتحدة والعدو الصهيوني ارتياحهم لما تحقق وخاصة بصدد ما أبدته العائلة السعودية وانظمة خليجية أخرى من حماسة للبدء بالتطبيع المباشر مع الكيان الصهيوني بعد مرحلة طويلة مهدت فيها السعودية وغيرها لهذا التطبيع العلني عبر اتصالات ولقاءات مع مسؤولي العدو وتبادل الزيارات لوفود شبه رسمية”.

وأوضحت القيادة القطرية “أن ما جرى يؤكد تكثيف العمل باتجاه تصفية القضية الفلسطينية والصراع العربي الصهيوني لمصلحة العدو وحاميته الولايات المتحدة الأمريكية وكذلك انشاء حلف سياسي وعسكري بين الأنظمة العربية الرجعية مع الكيان الصهيوني في مواجهة محور المقاومة ومحور الاستقلال”.

ولفتت القيادة القطرية إلى أن “كل هذا يؤكد حقيقة أن استخدام الأدوات الإرهابية والدعم المطلق للإرهاب قد فشل في تحقيق الهدف الأولي بإخضاع سورية والقضاء على محور المقاومة لذلك اضطروا الى دخولهم مباشرة في تنفيذ المؤامرة الكبرى ومحاولة استعادة السيطرة على المنطقة”.

وأكدت القيادة القطرية أنه “ما دام الشعب العربي السوري بجيشه وقائده ودولته الوطنية العروبية استطاع إفشال الهدف الأولي فانه قادر على المتابعة لإفشال مخططهم الذي اتفقوا عليه في الاجتماعات المذكورة بل إنه اليوم أكثر عزما على تحقيق النصر الكبير ما دام قد تخطى بشجاعته وتصديه لأخطر المراحل وأكثرها صعوبة”.

وختمت القيادة القطرية بيانها بالقول “إن حزب البعث العربي الاشتراكي إذ يحيي جيشنا الباسل على إنجازاته الكبيرة يرى فيما يقوم به الأعداء من اجتماعات وخطط دليلا على فشلهم في المراحل السابقة واعترافا واقعيا بقوة سورية وقدرتها على التصدي.. وهذا كله يعطينا دفعا معنويا نحو تعزيز تصدينا ومتابعة كتابة صفحة مشرقة جديدة في سجل تاريخ سورية وتاريخ العروبة والنصر حليف الشعوب المقاومة”.