نهاية سريعة للتنظيم الإرهابي... هكذا ينهار داعش في البادية السورية

نهاية سريعة للتنظيم الإرهابي... هكذا ينهار داعش في البادية السورية

أخبار سورية

الجمعة، ٢٦ مايو ٢٠١٧

قد تحمل الأيام القليلة المقبلة خبر إنهيار تنظيم "داعش" في غالبية المناطق التي يسيطر عليها في البادية السورية والعراقية، في حدث دراماتيكي لم يكن من المتوقع حدوثه بهذه السرعة.

فبعدما فتح الجيش السوري والقوات الحليفة له معارك على عدد كبير من المحاور، حاشداً قوات كبيرة، بدأ إنهيار تنظيم "داعش" تدريجياً ليظهر الضعف الكبير في جسمه العسكري منذ يومين مع تقدم الجيش السوري الكبير في محيط القريتين وجنوب تدمر، ليتجه صباح اليوم بسرعة في إتجاه إغلاق الثغرة بين البادية والقلمون الشرقي، لتلتقي قواته المتقدمة من ريف دمشق بالقوات المتقدمة من ريف حمص، محررةً أكثر من 1000 كلم مربع جديد؟

الإنهيار الدراماتيكي في تلك المنطقة تبعه إنهيار "داعش" في ريف حلب الشرقي، إذ سيطر الجيش السوري على نحو 20 قرية ليقترب من السيطرة على بلدة مسكنة، الأمر الذي يساعد على تحصين طريق خناصر، وضرب "داعش" ضربة قاصمة في تلك المنطقة.

التقدم الكبير عند تلك المحاور، يرافقه تقدم أقل سرعة من ريف سويداء الشمالي في إتجاء بادية دمشق، إذ يفصل القوات المتقدمة من السويداء نحو 30 كلم للإلتقاء بالقوات في دمشق، وكذلك يسجل تقدم في إتجاه معبر التنف.

ويبدو أن الوهن الذي أصاب "داعش" يعود إلى قلّة عديده الذي لم يستطع الصمود أمام قوّة تقدم الجيش السوري في الصحراء، خاصة أن كل القوات المحتشدة لم تشارك بمعظمها بعد في المعارك الحاصلة.

في المقابل نقلت صفحة "ميداني" المهتمة بالشؤون العسكرية والميدانية معلومات خاصة تقول أن "القوات الروسية تستعد لخوض أكبر "معركة برية" لوحداتها في سوريا الى جانب الجيش العربي السوري على محور من المحاور الاستراتيجية بمواجهة ارهابيي "داعش"، والتي ستؤمن فيها الطائرات الروسية المروحية والحربية غطاء جوياً على مدار الساعة"، إذ يبدو أن القوات البرية الروسية ستستلم معركة التقدم من تدمر في إتجاه السخنة، ومن ثم إلى دير الزور لفكّ الحصار عن المدينة.

في المقابل تستمر العمليات العسكرية التي يشنها الحشد الشعبي في العراق في إتجاه الحدود السورية، الأمر الذي يساهم في تشتيت قوات "داعش" أكثر وأكثر.