أردى العديد من الدواعش في ريف حماة وأفشل تسللاً لهم في دير الزور … الجيش يتقدم على محور عين ترما ومخيم النازحين في درعا

أردى العديد من الدواعش في ريف حماة وأفشل تسللاً لهم في دير الزور … الجيش يتقدم على محور عين ترما ومخيم النازحين في درعا

أخبار سورية

الخميس، ٢٢ يونيو ٢٠١٧

مع مواصلة الجيش العربي السوري عمليته العسكرية على حي جوبر الدمشقي، ضد تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي، حقق تقدماً على محور عين ترما في ريف دمشق، بسيطرته على نقاط جديدة. وبالتوازي تقدم في مخيم النازحين في مدينة درعا وأحبط هجوماً لـ«النصرة» في ريف حمص، في وقت أردى العديد من مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي في ريف حماة وأفشل تسللاً له في دير الزور.
وفي التفاصيل، ذكرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي الـ«فيسبوك»، أن الجيش سيطر على نقاط جديدة أمس على محور عين ترما في ريف دمشق، على حين واصل عمليته العسكرية لليوم الثاني على التوالي في حي جوبر شرقي العاصمة، وفتح محوراً جديد للمعارك في منطقة ميسلون في الحي وهاجم مواقع «النصرة» هناك.
كما أفاد مصدر عسكري في تصريح نقلته وكالة «سانا»، بأن وحدات من الجيش استهدفت تجمعات «النصرة» في أراضي الروابي وتل رينبة ومحيط بئر القصب ورجم الصريحي في الريف الجنوبي الشرقي لدمشق، وأسفرت الاستهدافات عن مقتل عشرات الإرهابيين وتدمير 3 عربات مزودة برشاشات ثقيلة و4 عربات نقل و5 دراجات نارية وراجمة صواريخ على قاعدة أرضية.
في المقابل، أشار مصدر في قيادة شرطة دمشق في تصريح نقلته «سانا»، إلى سقوط قذيفتي هاون أطلقتهما تلك الميليشيات، على منطقتي البرامكة والسبع بحرات، ما أسفر عن وقوع أضرار مادية بالممتلكات العامة والخاصة.
وفي تصريح مماثل بيّن مصدر في قيادة الشرطة، أن المسلحين استهدفوا أمس بـ8 قذائف صاروخية ضاحية حرستا السكنية في ريف دمشق، أدت إلى أضرار مادية.
وإلى جنوبي البلاد، أحرز الجيش تقدماً داخل مخيم النازحين شرق مدينة درعا وتمكن من استعادة السيطرة على تجمع المدارس بعد السيطرة على كازية المخيم وسط هروب مسلحي «النصرة» من القتال، وفق ما ذكرت مصادر أهلية لـ«الوطن».
من جهته، أفاد مصدر عسكري في تصريح لـ«سانا» أن وحدات من الجيش عمليات مكثفة على تجمعات «النصرة» في درعا وريف السويداء، أسفرت عن القضاء على العشرات من مقاتليها وتدمير قاعدة إطلاق صواريخ مضادة للدروع في قرية مليحة العطش ومنطقة درعا البلد وفي تلول سلمان في ريف السويداء الشمالي الشرقي.
وفي وسط البلاد، ذكر مصدر في قيادة الدفاع الوطني في حمص لـ«الوطن»، أن وحدة من الجيش تصدت ليل أمس لهجوم عنيف شنته «النصرة» من محور سيطرتهم في كفرلاها وتل ذهب باتجاه نقاط الجيش ومواقعهم في محيط قرية قرمص في ريف حمص الشمالي الغربي.
وأشار المصدر إلى أن القوات العسكرية العاملة أفشلت الهجوم بشكل كامل بعد اشتباكات عنيفة تم خلالها إيقاع عدد من الإرهابيين المهاجمين قتلى ومصابين وتدمير عربة رباعية الدفع مزودة برشاش وآلة بلدوزر وتم قتل طاقم العربتين.
وأكد المصدر أن الطيران الحربي نفذ عدة غارات في ريف حمص الشمالي الغربي على مواقع وتجمعات لمقاتلي «النصرة» وميليشيا «حركة أحرار الشام الإسلامية» في قرى الطيبة وكفرلاها وتلذهب في ريف الحولة، وأسفرت عن وقوع إصابات محققة وتدمير الأهداف التي تم استهدافها.
وحسبما أفادت مصادر أهلية «الوطن»، فقد استهدف تنظيم داعش مدينة المخرم وقرية السنكري في ريف حمص الشمالي الشرقي بعدد كبير من القذائف الصاروخية مسببةً أضراراً مادية جسيمة.
وأوضحت المصادر أن المسلحين المتحصنين في قرى ريف الحولة في ريف حمص الشمالي الغربي استهدفوا بلدة القبو وقرية مريمين بعدد من القذائف الصاروخية، ما تسبت بوقوع أضرار مادية جسيمة ببعض منازل، موضحة أن قوات الجيش ردت على مصادر إطلاق القذائف.
أما في ريف حماة، فقد شن الطيران الحربي السوري والروسي 3 غارات على مواقع لتنظيم داعش في قريتي قليب الثور وأبو حنايا شرق سلمية، ما أدى إلى تدمير موقعين للتنظيم. كما دكت وحدات مشتركة من الجيش والقوات الرديفة والحليفة مقرات وتحركات لداعش على محور خط البترول وتبارة الديبة شرقي، ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين، وتدمير عتادهم الحربي.
وكان الجيش قد استهدف براجمات صواريخه مواقع وتحركاتهم ليلية لداعش جنوب شرق قرية عقارب، ما أدى إلى مقتل العديد من الدواعش أيضاً وإصابة آخرين إصابات بالغة.
وإلى شرقي البلاد، ذكر مصدر عسكري في تصريح نقلته «سانا» أن وحدات من الجيش خاضت اشتباكات عنيفة مع مجموعة من مقاتلي داعش هاجمت نقاطاً عسكرية على اتجاه حي الجبيلة وقطاع التنمية وقرب منطقة المقابر في دير الزور، وأن الاشتباكات انتهت بإفشال الهجوم بعد «مقتل 11 إرهابياً من التنظيم وإصابة آخرين.
وأشار الوكالة إلى أن الطيران الحربي قضى في سلسلة غارات جوية على عشرات الإرهابيين من التنظيم ودمر لهم 3 آليات متنوعة في حويجة كاطع وحيي الصناعة والحميدية ومحيط لواء التأمين.