«فيلق الرحمن» يرد على مؤازرة «جيش الإسلام»: إعلامية

«فيلق الرحمن» يرد على مؤازرة «جيش الإسلام»: إعلامية

أخبار سورية

الخميس، ٢٢ يونيو ٢٠١٧

أعلنت ميليشيا «جيش الإسلام» استعدادها مؤازرة ميليشيا «فيلق الرحمن» الذي يدك الجيش العربي السوري والقوى الرديفة والحليفة له، معاقلها في حي جوبر آخر معاقل الميليشيات المسلحة في شرقي دمشق، على حين وصف الفيلق خطوة «جيش الإسلام» بأنها «مؤازرات إعلامية». ويرى مراقبون أن هذا الاستعداد من «جيش الإسلام» للمؤازرة رغم الاقتتال المميت بينه وبين «الفيلق»، ينم عن خشية الأول من انتقال الحملة العسكرية للجيش العربي السوري إليه.
وأصدرت القيادة العامة في جيش الإسلام بياناً، قالت فيه: «بعد الحملة الأخيرة والهجمات المتكررة على جبهات عين ترما وجوبر، فإننا في جيش الإسلام نؤكد استعدادنا لمؤازرة إخواننا في فيلق الرحمن لصد هذه الحملة». ولم يتأخر «فيلق الرحمن» عن الرد، حيث خرج الناطق الرسمي باسمه وائل علوان ليصف خطوة «جيش الإسلام» لإرسال المؤازرات إلى حي جوبر بأنها «مؤازرات إعلامية».
«علوان» وفي تغريدات على حسابه الرسمي بموقع «تويتر»، قال: «إن على جيش الإسلام وقف حشد مقاتليه للاعتداء على بلدات بيت سوى ومديرا والأشعري، وهي مناطق في الغوطة الشرقية تخضع لسيطرة فيلق الرحمن وهيئة تحرير الشام».
والجدير بالذكر، أن الغوطة الشرقية شهدت مؤخراً اشتباكات بين «جيش الإسلام» من جهة و«فيلق الرحمن» و«هيئة تحرير الشام» من جهة أخرى، أسفرت عن مقتل نحو 250 مقاتلاً من الطرفين و20 مدنياً، إضافة إلى أسر كل جانب عشرات العناصر. وأدت حالة الاقتتال بين تلك الميليشيات إلى تقسيم إداري للغوطة الشرقية، حيث يسيطر «جيش الإسلام» على قطاع دوما وما حوله، في حين يسيطر تحالف «فيلق الرحمن» و«هيئة تحرير الشام» على القطاع الأوسط.