الأسد يتقاسم خبز العيد مع أسر الجرحى والشهداء ويخلع حذائه على عتبات الواجب المقدس

الأسد يتقاسم خبز العيد مع أسر الجرحى والشهداء ويخلع حذائه على عتبات الواجب المقدس

أخبار سورية

الأربعاء، ٢٨ يونيو ٢٠١٧

الأسد يتقاسم خبز العيد مع أسر الجرحى والشهداء ويخلع حذائه على عتبات الواجب المقدس

من حماه وريفها، ورغم كل المتاجرة فيها والرهان عليها، كان العيد فيها هذا العام غير اعتيادي، كان مميزاً هناك، حيث ذهب السيد الرئيس بشار الأسد ليأكل خبز العيد من مع أهل الشهيد والجريح ، ويهدي اليهم فرحة من نوع أخر، حيث للزيارة معنى التقدير والاحترام ورسائل أخرى ظهرت جلية من موكبه البسيط الذي اقتصر على عقيلته السيدة الأولى أسماء الأسد، وولديه حافظ وكريم وابنته زين الشام.

يقود سيارته بنفسه ويتجول في مناطق ريف حماه لينقل صورة الأمن والأمان الذي عاد ليتكرس على معظم الأراضي السورية ، وليتمكن من زيارة أكبر عدد من مواطنيه الذين قدموا أغلى ما لديهم في سيبل الوطن وكرامته ، يدخل بيوتهم بلهفة المحب، ويستقبلون استقبال الإبن العائد بعد غياب، يجلس معهم كما أنه فرد من العئلة بكل الحميمية والمودة والتواضع، واجب قدمه الاسد لأبنائه الذين يستحقون، ورسائل من المؤكد أنها وصلت وهزت عروش وكراسي أعداء سوريا، رسائل تؤكد أن سوريا بدأت تستعيد عافيتها بتسارع واثق، وستعود أقوى بكثير.

https://www.youtube.com/watch?v=f9momwVD0Q8

زار الأسد العديد من المنازل والعائلات التي قدمت شهيداً أو عاد إليها ابنها مصاباً ، ومن الأسر التي زارها الأسد في ريف حماة قرية تل أعفر، منزل الجريح محمد أحمد خليل، حيث أصيب محمد خلال معارك الدفاع عن سورية بنسبة عجز فاقت 90% ، شمله برنامج جريح الوطن صحياً من خلال العلاج ومتابعة حالته الصحية بشكل دائم ومن مختلف النواحي.. كما أسس مع البرنامج مشروعا إنتاجيا لتربيه الاغنام .

في الصور والفيديوهات التي ظهر الرئيس الأسد زائرا بيوت الشهداء كان لافتاً انه خلع حذائه أمام عتبات الجريح، إكراماً لمن رخصوا بأغلى ما يملكون دفاعاً عن تراب سورية المقدس.