أغار على نقاط داعش على الحدود مع لبنان.. ودمر شبكة أنفاق للتنظيم في عقيربات … طلائع الجيش تدخل الحدود الإدارية لدير الزور

أغار على نقاط داعش على الحدود مع لبنان.. ودمر شبكة أنفاق للتنظيم في عقيربات … طلائع الجيش تدخل الحدود الإدارية لدير الزور

أخبار سورية

الاثنين، ١٤ أغسطس ٢٠١٧

أقرت مصادر إعلامية معارضة بنجاح وحدات الجيش السوري في الدخول إلى الحدود الإدارية لمحافظة دير الزور قادمة من ريف حمص الشرقي، وسيطرت أمس على منطقة وادي دويخلة في ريف دير الزور الجنوبي على الحدود الإدارية مع محافظة حمص والذي تفصله عن المحطة الثانية نحو 10 كيلومترات ونصف فقط.
وجاء دخول الجيش إلى محافظة دير الزور بعدما نقلت شبكة «الميادين» الإخبارية عن «الإعلام الحربي» أن الجيش السوري وحلفاءه تابعوا عملياتهم على محور «المحطة الثانية» وطوقوا بلدة «حميمة» بريف حمص الشرقي قبل أن يتمكنوا من قطع الطريق بين المحطة الثانية وبلدة حميمة وأوقعوا قتلى وجرحى في صفوف داعش.
وفي حماة أكد مصدر إعلامي لـ«الوطن»، أن الوحدات المشتركة من الجيش والقوات الرديفة والحليفة دمرت شبكة أنفاق داعش في معقله بناحية عقيربات بريف حماة الشرقي، مكبدة التنظيم خسائر فادحة بالأرواح لاعتقاده بأن تلك الشبكة من الأنفاق عصية على الاختراق، على حين أغار الطيران الحربي السوري والروسي على مواقع ومستودعات ذخيرة للدواعش في كل من قرى سوحا وحمادي عمر وعكش والقسطل وجروح، ما أدى إلى تدميرها بمن فيها من إرهابيين.
وذكرت وكالة «سانا» للأنباء، أن الجيش سيطر على بعض التلال الحاكمة في محيط صلبا بمحور عقيربات.
إلى ريف العاصمة، حيث أكد مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن سلاح الجو في الجيش واصل دك معاقل داعش على طول الشريط الحدودي الممتد مع لبنان، في جبهة القلمون الغربي، وتمكن من تدمير عدة مقرات للتنظيم وإسقاط عدد من عناصره قتلى ومصابين في مرتفع الحشيشات ومعبر ميرا ومرطبية وشميس تم المال في جرود قارة والجراجير.
وتأتي غارات سلاح الجو في تلك المنطقة في وقت ربط فيه مراقبون إطلاق معركة برية يشنها الجيشان السوري واللبناني ضد التنظيم على الحدود بين البلدين بالانتهاء من إتمام اتفاق إخراج ميليشيا «سرايا أهل الشام» من عرسال باتجاه ريف دمشق والتي كانت أبرز مستجداتها ليل أمس عبور 40 حافلة مخصصة لنقل 350 من مسلحي «أهل الشام» والنازحين إلى مدخل بلدة عرسال الشرقي.
أما في شرقي العاصمة، فقد أكد مصدر ميداني لـ«الوطن» أن الجيش ورغم احتدام المعارك مع جبهة النصرة وميليشيا «فيلق الرحمن»، لم يقدم على أي خرق لاتفاق تخفيف التصعيد في الغوطة الشرقية.
وأشار المصدر إلى قيام «النصرة» في عين ترما، بفتح نيرانها الثقيلة والخفيفة فجر أمس في محيط شركة اللحمة ولكن يقظة عناصر القوات السورية أجبرت نيرانها في النهاية على الصمت.
وأضاف: إن «النصرة» أقدمت على تفجير نفق تحت أحد المباني التابعة لشركة اللحمة، هو الثالث في غضون 10 أيام، ما أدى إلى تدمير المبنى بكامله وارتقاء 4 شهداء.