طهران: «أستانا» تسير بشكل جيد على عكس «جنيف»

طهران: «أستانا» تسير بشكل جيد على عكس «جنيف»

أخبار سورية

الأحد، ١٥ أكتوبر ٢٠١٧

جددت طهران موقفها الداعم للحل السياسي للأزمة في سورية، وأشارت إلى أنها وموسكو تلعبان دوراً مهما في القضاء على الإرهاب في هذا البلد، معتبرة مؤتمر «أستانا» يسير بشكل جيد على عكس مؤتمر «جنيف» لكون إرادة الدول المشاركة في الأول على صعيد مكافحة الإرهاب تختلف عن إرادة نظيراتها الراعية للثاني.
ولفت رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني في تصريحات له أمس، على هامش زيارته إلى موسكو، نقلتها وكالة «سانا» للأنباء، إلى أن اجتماعات «أستانا» سهلت مسار الحل السياسي للأزمة في سورية.
وقال: إن «الإرهاب معضلة عالمية ومكافحته يجب أن تتم عبر إجراءات وتحالفات جادة وليس عبر تصريحات إعلامية فالبعض يدعي مكافحة الإرهاب ثم يلجا إلى دعمه عملياً خلف الكواليس»، واصفاً هذه التصرفات من البعض بأنها «مخادعة ولن تؤدي إلى نتيجة».
وأوضح لاريجاني أن البعض في المنطقة يسعون دوماً إلى إثارة مشكلة وأزمة جديدة تارة عبر الإرهاب وتارة أخرى عبر التقسيم، منوهاً بنتائج اجتماعات أستانا حول سورية ومعتبراً أنها تسير بشكل جيد وتحظى بدعم إيراني وروسي.
واعتبر أن إرادة الدول المشاركة في اجتماعات «أستانا» على صعيد مكافحة الإرهاب تختلف عن إرادة الدول الراعية لمؤتمر جنيف ولهذا السبب فإن مؤتمر «أستانا» يسير بشكل جيد على عكس مؤتمر «جنيف».
في سياق آخر أكد لاريجاني في تصريح لدى لقائه نظيره الكازاخي دور كازاخستان في حل مشكلة الإرهاب في المنطقة، وأوضح أن «أستانا» بذلت جهوداً كبيرة لإيجاد حل لهذه المشكلة في سورية وإرساء السلام فيها.
ولفت لاريجاني أن الإرهاب ليس مشكلة قصيرة الأمد، داعياً إلى التعاون المشترك في مواجهته.
والجمعة، بحث نائب وزير الدفاع الروسي الفريق ألكسندر فومين مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا التوجهات الإيجابية لتطور الأوضاع في سورية وذلك في ظل النجاحات في محاربة الإرهابيين هناك.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها: «إن الطرفين اتفقا على ضرورة توطيد التقدم عبر خطوات جادة صوب الحل السياسي للأزمة وذلك عن طريق إجراء حوار شامل بين السوريين».