تجهيز 12 حافلة تقل المئات من الإرهابيين وعائلاتهم لإخراجهم من الرحيبة إلى شمال سورية

تجهيز 12 حافلة تقل المئات من الإرهابيين وعائلاتهم لإخراجهم من الرحيبة إلى شمال سورية

أخبار سورية

الاثنين، ٢٣ أبريل ٢٠١٨

انتهت مساء اليوم عملية إخراج الدفعة الثالثة من الحافلات التي تقل الإرهابيين وعائلاتهم من منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق وذلك لنقلهم إلى شمال سورية تمهيدا لإعلان المنطقة خالية من الإرهاب.
 
وتم تجهيز 12 حافلة تقل المئات ممن تبقى من الإرهابيين الرافضين لاتفاق التسوية وعائلاتهم من بلدة الرحيبة وإخراجها إلى نقطة التجميع على أطراف البلدة ليصار إلى نقلها دفعة واحدة باتجاه شمال سورية وذلك تنفيذا للاتفاق الذي أعلن عن التوصل إليه يوم الجمعة الماضي بخصوص إخراج الإرهابيين وعائلاتهم من منطقة القلمون الشرقي.
 
ويقضي الاتفاق بتسليم الإرهابيين أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة ومستودعات ذخيرتهم قبيل إخراجهم بالحافلات من بلدات جيرود والناصرية والرحيبة حيث سلموا خلال اليومين الماضيين للجيش العربي السوري 30 دبابة وعددا من العربات والآليات المزودة برشاشات وأعدادا كبيرة من الصواريخ المتنوعة إضافة إلي كميات كبيرة من الذخيرة.
 
وصادرت الجهات المختصة عددا من البنادق الحربية والمختلفة والمسدسات والقنابل اليدوية والذخيرة الناعمة خبأها الارهابيون بين الثياب وبعض أدوات الإقامة والأغطية وذلك خلال عملية التفتيش الدقيق للحافلات الخارجة من البلدة تنفيذا لبنود الاتفاق الذي يسمح لكل إرهابي اصطحاب سلاح فردي واحد من عدد محدود من الطلقات تقدر بمخزنين فقط.
 
وكان المئات من أهالي بلدة الرحيبة احتشدوا اليوم على مدخل بلدتهم حيث أعلنوا رفضهم الخروج مع الإرهابيين وإصرارهم على البقاء داخل البلدة مؤءكدين وقوفهم إلى جانب الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب ودعمهم للتسويات وصولا إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى جميع المناطق السورية.
 
ومن المقرر أن يتم غدا إخراج دفعة جديدة من الإرهابيين وعائلاتهم من بلدة جيرود بالتحديد بعد أن يستكملوا تسليم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة ومستودعات ذخيرتهم.
 
وتم خلال اليومين الماضيين اخراج دفعتين من الإرهابيين وعائلاتهم من منطقة القلمون الشرقي عبر 65 حافلة.
 
وتنفذ وحدات من الجيش العربي السوري بالتوازي مع تنفيذ الاتفاق في منطقة القلمون الشرقي عملية عسكرية مركزة على أوكار التنظيمات الإرهابية المنتشرة جنوب دمشق في إطار الحرب المتواصلة لاجتثاث الإرهاب من دمشق وريفها ومن عموم الأراضي السورية.