وعاد أوتستراد حرستا … حمود: الورشات أنجزته خلال شهر والتكلفة 900 مليون ليرة

وعاد أوتستراد حرستا … حمود: الورشات أنجزته خلال شهر والتكلفة 900 مليون ليرة

أخبار سورية

الثلاثاء، ١٥ مايو ٢٠١٨

أعلنت وزارة النقل عن إعادة فتح طريق دمشق حمص الدولي المار في حرستا إلى الخدمة بعد أن قامت الوزارة بإعادة تأهيله.
وأكد وزير النقل علي حمود لـ«الوطن» أن وضع هذا الجزء المهم من الطريق في الخدمة يؤكد عودة تعافي البلاد نتيجة استعادة معظم المناطق لأمنها وبشكل خاص العاصمة التي تحررت خاصرتها الشمالية الشرقية من الإرهاب بفضل رجال الجيش العربي السوري حيث باشرت ورشات وزارة النقل فور تحرير حرستا ودوما من المجموعات الإرهابية بتأهيل الطريق الذي يصل طوله إلى 17 كم باتجاهين.
حيث بدأت الوزارة بإرسال ورشات استكشاف واقع الطريق وتقديم الدراسة اللازمة وعلى الفور بدأت الورشات الأخرى بأعمال التنفيذ للأعمال المدنية ابتداء من المنصفات والأطاريف والأرصفة والجسور على الطريق، حيث كانت عمليات التدمير كبيرة جداً سواء للبنية التحتية أم الكهربائية من شبكات إنارة وغيرها.
وقد بدأت بشكل فعلي عمليات إعادة التأهيل في شهر نيسان الماضي واستغرقت ما يقرب من شهر وبلغت تكاليف إعادة التأهيل كاملة بحدود 900 مليون ليرة سورية وهي تتضمن تكاليف الأعمال المدنية والكهربائية والأرصفة وغيرها.
ولفت الوزير إلى أن الورشات عثرت على أربعة أنفاق ثلاثة منها بشكل قاطع بالعرض والرابع بشكل طولي مع مسار الطريق وكان أكثرها خطورة الواقع بالقرب من محطة رحمة للمحروقات وتمت الاستفادة من هذه الأنفاق بعد تأمينها في تمرير الكوابل والأقنية المطرية لتصريف الأمطار في محيط الطريق، وتمت صيانة جسور المشاة وخاصة أمام مشفى البيروني لكونه يشهد كثافة مرور كبيرة وكذلك المعابر السفلية للسيارات التي كانت مدمرة بشكل كبير.
وعن الأهمية الإستراتيجية لفتح هذا الطريق بيّن حمود أن التحويلة التي كانت تسلكها الآليات خلال الفترة الماضية إلى التل وقاسيون ليست مصممة لتكون طريقاً دولياً ومن ثم كانت هناك معاناة كبيرة للسيارات وزيادة في المسافة، واليوم بعد عودة هذا الطريق إلى العمل ستنساب الحركة المرورية من وإلى العاصمة بشكل جيد وهناك اختصار كبير في الوقت والتكاليف على السيارات.
اليوم يعود طريق دمشق الدولي باتجاه حمص الذي يربط العاصمة بالمناطق الساحلية والوسطى والشمالية والشرقية والبادية وهي التي تشكل النسبة الكبرى من البلاد.