السلطات اللبنانية تتسبب بطوابير وتأخير بمعاملات السوريين في منطقة المصنع

السلطات اللبنانية تتسبب بطوابير وتأخير بمعاملات السوريين في منطقة المصنع

أخبار سورية

الخميس، ١٩ يوليو ٢٠١٨

عادت طوابير السيارات والمواطنين على الحدود السورية اللبنانية للظهور من جديد مع تشديد السلطات اللبنانية على دخول المواطنين إلى أراضيها وتأخير معاملاتهم. وتظهر صور نشرت على مواقع الكترونية رتلاً طويلا من السيارات السورية ينتظر أصحابها السماح لهم بدخول الأراضي اللبنانية.
 
ومع أنه من المستغرب حدوث مثل هذا الأمر بالنظر إلى المردود الاقتصادي العائد على لبنان نتيجة توجه كثير من السوريين هذه الأيام لقضاء العطل السنوية في المدن اللبنانية وزيادة حجم التعاون بين قطاعات الأعمال والاقتصاد في كلا البلدين، إلا أن مصادر خاصة بررت عرقلة السلطات اللبنانية دخول السوريين إلى أراضيها بمحاولة الحصول على إجراء سوري يقضي باستمرار إعفاء اللبنانيين من رسوم الدخول كما كان سابقاً، حيث من المتوقع أن تنشط حركة القدوم اللبناني باتجاه سورية مع عودة الأمن إلى جميع المناطق الجنوبية من البلاد فالعاصمة والمنطقة الوسطى فالساحلية، فضلاً عن التوقعات بقرب افتتاح معبر نصيب الحدودي، والذي يشكل منفذاً للصادرات اللبنانية نحو دول الخليج والأردن وبوابة تجارة الترانزيت القادمة من المرافئ اللبنانية باتجاه الخليج.
 
وتقول التقديرات إنه إذا كانت حركة القدوم اللبناني إلى سورية يمكن أن تسجل نحو مليون زيارة سنوياً كما كان سابقاً، فهذا يعني أن إيرادات سورية ستكون بعشرات الملايين من الدولارات واذا ما أضيفت لها إيرادات تجارة الترانزيت فالرقم سيرتفع دون شك.
 
على أي حال يبقى ما سبق توقعات وقراءات غير نهائية بانتظار توضيحات ومعلومات رسمية تشرح أسباب عودة ظاهرة التشدد على الحدود السورية اللبنانية واصطناع الطوابير والزحمة من جديد بعد أن شهدت خلال الفترة الماضية انفراجات جيدة.