تقديرات بعودة 35 ألف شخص إلى زملكا وعربين … الجيش يدمي «النصرة» وحلفاءها في ريف حماة الشمالي

تقديرات بعودة 35 ألف شخص إلى زملكا وعربين … الجيش يدمي «النصرة» وحلفاءها في ريف حماة الشمالي

أخبار سورية

الخميس، ١٩ يوليو ٢٠١٨

قضى الجيش العربي السوري على العشرات من تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي وحلفائها بريف حماة الشمالي، في وقت دكت وحدات منه أماكن تواجد التنظيمات الإرهابية في ريف جسر الشغور.
في الأثناء، تحدثت مصادر مطلعة عن تقديرات بعودة 35 ألف نسمة إلى زملكا وعربين في غوطة دمشق الشرقية.
وفي التفاصيل، فقد استهدف الجيش بسلاح الصواريخ مواقع لـ«النصرة» في كفر زيتا واللطامنة ومعركبة وحصرايا بريف حماة الشمالي ما أدى إلى مقتل العشرات منها ومن الميليشيات المسلحة المتحالف معها الوافدة من ريف إدلب وجبل الزاوية، وجرح آخرين وتدمير عتادهم الحربي.
كما أردت وحدة من الجيش على حاجز السبعة بالقرب من قلعة المضيق الإرهابي المدعو مهدي فردوس رعدون وهو من مليشيا «جيش النصر» التابع لما يسمى «الجبهة الوطنية للتحرير».
من جهة ثانية، أكد مصدر إعلامي لـ«الوطن»، أن الجهات المختصة ضبطت في ستة مواقع ببلدة عقرب بريف مصياف الغربي كمية من الأسلحة والذخائر بعضها إسرائيلي، كانت مخبأة في الأراضي الزراعية وتشمل رشاشات وبنادق حربية وقذائف هاون وقناصة وذخيرة حية مختلفة وحربات وخوذة حربية ومنظار وكان الإرهابيون يستخدمونها في اعتداءاتهم المتكررة على النقاط العسكرية وأهالي المنطقة.
وأما في منطقة سلمية، بين مصدر في القوات الرديفة لـ«الوطن»، أن وحدات الهندسة تواصل تمشيط المزارع وتفكك العبوات الناسفة التي خلفها الإرهابيون في منطقة السطحيات بريف سلمية الغربي.
إلى العاصمة دمشق، فقد قامت الجهات المختصة، بتفجير أحد الأنفاق التي أعدها الإرهابيون والمليشيات المسلحة مسبقاً في منطقة حي تشرين بدمشق، على حين عثرت الجهات المختصة على معمل لتصنيع القذائف والعبوات الناسفة من مخلفات الإرهابيين في جنوب دمشق.
إلى ذلك، تحدثت مصادر متابعة عن تقديرات بعودة 35 ألف نسمة إلى زملكا وعربين في غوطة دمشق الشرقية، في وقت يتم فيه العمل على الترميم مع تقديم كل التسهيلات الضرورية لذلك.
وبينت المصادر، أن الكهرباء في الوقت الحالي عبارة عن اشتراكات «أمبيرات»، أما المياه فهناك أحياء تحوي المياه وأخرى تفتقر لها، موضحة أنه يتم العمل بشكل متسارع لتأمين مستلزمات الحياة في المنطقة.
على خط موازٍ، ذكر مصدر مطلع في حمص لـ«الوطن»، أنه تم التعرف على هويات اثنين من جثامين الشهداء التي تم انتشالها مساء الثلاثاء من المقبرة الجماعية التي تم العثور عليها في المنطقة الواقعة ما بين بلدة تلبيسة وقرية المكرمية بريف حمص الشمالي.
وبيّن المصدر، أن الشهيدين اللذين تم معرفة هوياتهما هما الشرطي علي محمد لطيف القواص الذي كان يخدم في مخفر تلبيسة واستشهد خلال أداء مهامه في عام 2012، والعسكري علي عابد عابده برتبة رقيب أول من مرتبات الفرقة 18 واستشهد في الفترة نفسها خلال أداء مهامه.
وكان عناصر من الدفاع المدني بحمص تمكنوا مساء الثلاثاء من انتشال عدد من جثامين الشهداء من المقبرة الجماعية التي تم العثور عليها في المنطقة الواقعة ما بين بلدة تلبيسة وقرية المكرمية.
إلى شمال غرب البلاد، ففي إطار الفوضى المتواصلة منذ أشهر، داهم مسلحو «النصرة» نقاطاً في قرية معرشورين جنوب مدينة إدلب، واعتقلوا عدداً من الأشخاص بذريعة أنها تشن حملة أمنية ضد خلايا تتبع لتنظيم داعش الإرهابي.
كما قُتل مسلحان من «النصرة» على أيدي مسلحين مجهولين، قرب بلدة كفر يحمول بريف إدلب الشمالي، على حين قتل وأصيب عدد من الأشخاص، إثر انفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارة قرب مقر لـ«النصرة» في مدينة الدانا في ريف إدلب الشمالي، في وقت قتل شخص إثر إطلاق مسلحين مجهولين النار عليه، داخل منزله في مدينة سراقب بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
من جانب آخر، ذكرت مصادر إعلامية معارضة، أن قوات الجيش قصفت أماكن تواجد التنظيمات الإرهابية في قريتي الناجية وبداما الواقعتين في ريف مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي.
أما في حلب فقد قُتل مسلحان اثنان من «النصرة» جراء إطلاق مسلحين مجهولين النار عليهما قرب بلدة إبين سمعان في ريف حلب الغربي.