وزير الداخلية في السويداء يشدد على الوعي لمواجهة الفكر التكفيري.. والهجري: ثابتون على مواقفنا التاريخية
أخبار سورية
الأحد، ٥ يوليو ٢٠١٥
أكد وزير الداخلية اللواء محمد الشعار حرص الدولة على جميع أبنائها والدفاع عنهم في مواجهة الإرهاب والفكر التكفيري للحفاظ على الأمن والاستقرار والوحدة الوطنية وإحباط مشروع الفتنة والتفرقة بين أبناء الوطن الواحد، مشيراً إلى أن السويداء هي في قلب دمشق ولم تغب يوماً عن اهتمام القيادة السورية وإذا كانت السويداء في خطر فالوطن كله بخطر.
وشدد الشعار خلال لقائه أمس شيوخ عقل طائفة المسلمين الموحدين ومطران حوران وجبل العرب للروم الأرثوذكس وعدداً من شيوخ عشائر البدو في محافظة السويداء والفعاليات الدينية والشعبية في المحافظة على «ضرورة التحلي بالوعي لمواجهة المشروع التكفيري الإلغائي الذي يسعى إلى تفتيت الوطن وجعله لقمة سائغة لأعداء الوطن وفي مقدمتهم العدو الصهيوني المستفيد الأول والأخير مما يحصل في منطقتنا»، مؤكداً أهمية وقوف جميع أبناء الوطن صفاً واحداً والتكاتف في مواجهة ما تتعرض له سورية من حرب عدوانية إرهابية تستهدف جميع مكوناتها وأطيافها وتأكد سيادة واحترام القانون والنظام العام للدولة.
وأشار الشعار إلى ضرورة التنبه لخطر الحملات الإعلامية والإشاعات المغرضة التي تستهدف وحدة ونسيج الوطن وزعزعة أمن واستقرار وصمود المحافظة المعروفة بمواقفها الوطنية وتاريخها النضالي.
بدوره أكد الرئيس الروحي لطائفة المسلمين الموحدين الشيخ حكمت الهجري، أن محافظة السويداء جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني المتكامل لسورية وهي ثابتة على مواقفها التاريخية الوطنية تجاه الوطن والشعب والجيش العربي السوري الذي يعد صمام الأمان لحماية واستقرار الوطن والإصرار والتصميم لمواجهة الإرهاب وفكره بجميع أشكاله وألوانه، متضرعاً إلى اللـه أن يحمي سورية وينصر جيشها ويحفظ الرئيس بشار الأسد الذي يعتبر صمام الأمان لكل عربي شريف.
من جانبه، لفت شيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين يوسف جربوع إلى تمسك أبناء المحافظة بالخط الوطني الذي سلكه الآباء والأجداد والالتزام به والوقوف صفاً واحداً في خندق واحد للتصدي للحرب والمؤامرة الكبرى التي تتعرض لها البلاد ولأي محاولة للإخلال بالأمن والنظام العام وزعزعة الاستقرار في المحافظة.
من ناحيته شدد شيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين حمود الحناوي على ضرورة أن يوحد جميع أبناء الوطن كلمتهم وصفوفهم واتقاء اللـه في هذا الوطن الصامد على مدى أربع سنوات ونصف السنة بفضل صمود الجيش العربي السوري وأبناء الوطن الشرفاء الذين شدوا أزره مؤكداً: «نحن في محافظة السويداء لنا تاريخ عريق ومنهجية مستمدة من صفاء الإسلام وأصالة العروبة وحب الوطن والالتزام بوحدة الشعب والتراب السوري ولا يمكن لنا أن نقبل بالمساومة على وحدتنا الوطنية».
وشدد الشعار خلال لقائه أمس شيوخ عقل طائفة المسلمين الموحدين ومطران حوران وجبل العرب للروم الأرثوذكس وعدداً من شيوخ عشائر البدو في محافظة السويداء والفعاليات الدينية والشعبية في المحافظة على «ضرورة التحلي بالوعي لمواجهة المشروع التكفيري الإلغائي الذي يسعى إلى تفتيت الوطن وجعله لقمة سائغة لأعداء الوطن وفي مقدمتهم العدو الصهيوني المستفيد الأول والأخير مما يحصل في منطقتنا»، مؤكداً أهمية وقوف جميع أبناء الوطن صفاً واحداً والتكاتف في مواجهة ما تتعرض له سورية من حرب عدوانية إرهابية تستهدف جميع مكوناتها وأطيافها وتأكد سيادة واحترام القانون والنظام العام للدولة.
وأشار الشعار إلى ضرورة التنبه لخطر الحملات الإعلامية والإشاعات المغرضة التي تستهدف وحدة ونسيج الوطن وزعزعة أمن واستقرار وصمود المحافظة المعروفة بمواقفها الوطنية وتاريخها النضالي.
بدوره أكد الرئيس الروحي لطائفة المسلمين الموحدين الشيخ حكمت الهجري، أن محافظة السويداء جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني المتكامل لسورية وهي ثابتة على مواقفها التاريخية الوطنية تجاه الوطن والشعب والجيش العربي السوري الذي يعد صمام الأمان لحماية واستقرار الوطن والإصرار والتصميم لمواجهة الإرهاب وفكره بجميع أشكاله وألوانه، متضرعاً إلى اللـه أن يحمي سورية وينصر جيشها ويحفظ الرئيس بشار الأسد الذي يعتبر صمام الأمان لكل عربي شريف.
من جانبه، لفت شيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين يوسف جربوع إلى تمسك أبناء المحافظة بالخط الوطني الذي سلكه الآباء والأجداد والالتزام به والوقوف صفاً واحداً في خندق واحد للتصدي للحرب والمؤامرة الكبرى التي تتعرض لها البلاد ولأي محاولة للإخلال بالأمن والنظام العام وزعزعة الاستقرار في المحافظة.
من ناحيته شدد شيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين حمود الحناوي على ضرورة أن يوحد جميع أبناء الوطن كلمتهم وصفوفهم واتقاء اللـه في هذا الوطن الصامد على مدى أربع سنوات ونصف السنة بفضل صمود الجيش العربي السوري وأبناء الوطن الشرفاء الذين شدوا أزره مؤكداً: «نحن في محافظة السويداء لنا تاريخ عريق ومنهجية مستمدة من صفاء الإسلام وأصالة العروبة وحب الوطن والالتزام بوحدة الشعب والتراب السوري ولا يمكن لنا أن نقبل بالمساومة على وحدتنا الوطنية».