أم المعارك بدأت.. الجيش السوري يكسر خط الدفاع الأول لجيش الفتح في الغاب و يسيطر على البحصة

أم المعارك بدأت.. الجيش السوري يكسر خط الدفاع الأول لجيش الفتح في الغاب و يسيطر على البحصة

أخبار سورية

الخميس، ٨ أكتوبر ٢٠١٥

تفيد المعلومات التي حصل عليها "لبنان 24" بأن المعركة العسكرية التي بدأت أمس الأربعاء على محاور ريف حماة الشمالي لم تتوقف وهي تستكمل منذ فجر اليوم بغطاء جوّي كثيف جداً من الطيران الحربي الروسي في الجهة الغربية، وذلك لوصل ريف حماة بريف إدلب، عبر سهل الغاب، ومن ثم وصل كل هذه المناطق بريف اللاذقية الشمالي.

وأكدت المصادر أن الطيران الحربي الروسي يمهّد الطريق للقوات البرية السورية، والقوات الرديفة لها عبر قصف تجمعات المسلحين في قرى ‏قرقور والشيخ سنديان في ريف حماة وسلسلة جب الأحمر في ريف اللاذقية. وتشير المصادر إلى أن الكثافة النارية الجوية التي يؤمنها الطيران الروسي تجعل صمود عناصر "جيش الفتح" صعباً.

وتلفت المصادر إلى أن سيطرة الجيش السوري على عدّة بلدات في ريف حماة الشمالي كانت سريعة، كبلدات كفرنبودة و‏المغير ومعركبة وعطشان وتل الصخر شمال شرق المغير، وتل عثمان غرب بلدة كفرنبودة، إضافة إلى تلتي سكيك والحوير.

وتؤكد المصادر أن خط الدفاع الأول لسهل الغاب كُسر صباح اليوم إذ تمت السيطرة على قرية البحصة في حين يستمر التقدم بوتيرة مختلفة على المحاور كافة.

وتقول المصادر أن الغارات الروسية لا تواكب تقدم قوات الإقتحام فقط، بل تقوم في الوقت عينه بقصف الخطوط الخلفية لـ"جيش الفتح" ومخازن السلاح وطرق الإمدادات.

وتضيف المصادر أن الحشودات العسكرية السورية هائلة جداً، مدعومين بقوة صاروخية هائلة ونوعية لم تستخدم في الحرب السورية سابقاً، وسيتم فتح جبهات الشمال كاملة في الوقت المحدد لها، إذا إنه وبعكس ما يُشاع عن كون المعركة البرية لن تشمل سوى محافظة إدلب، فالقوات البرية ستبدأ معارك على محاور أرياف حلب كافة، وفي ريف حمص، وريف اللاذقية الشمالي أيضاً، وهذا بدأ فجراً.

وتعتبر المصادر أن ما يحصل يُشبه بالتكتيك العسكري الذي حصل في القصير، لكن بشكل أوسع وأكبر وأشمل، إذ إن الكثافة النارية الهائلة هي من سيحسم المعركة عبر تكبيد المدافعين خسائر كبيرة بالأرواح ليكون التقدم البرّي أكثر سهولة وناتجاً عن إنسحابات وليس عن معارك بريّة ضارية