بينما «جيش الإسلام» في طريق التصفية... هل ضربت الاستخبارات السورية ضربتها؟

بينما «جيش الإسلام» في طريق التصفية... هل ضربت الاستخبارات السورية ضربتها؟

أخبار سورية

الثلاثاء، ٣ مايو ٢٠١٦

اتهم أنصار لتنظيم «جيش الإسلام» قياديين فيه بالتسبب بتصفية التنظيم على يد حلفائه السابقين، مثل «فيلق الرحمن» و«النصرة»، دونما داع لتدخل الجيش السوري، وذلك بفعل عمالة هذه القيادات للمخابرات السورية، بحسب النشطاء.

واتهمت حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي مفتي «جيش الإسلام» أبو عبدالرحمن الكعكة بالتسبب بالمعركة الحالية بين التنظيم وبقية التنظيمات الفاعلة في منطقة الغوطة الشرقية، مفيدة بأنه يستفيد من ضعف شخصية الزعيم الحالي للتنظيم عصام بويضاني، خليفة الزعيم السابق زهران علوش الذي قتل بغارة جوية لم تكشف أسرارها حتى الآن.

يذكر أن الغوطة الشرقية شهدت مرحلة كبيرة من العنف بين التنظيمات الفاعلة فيها؛ حيث تفيد مصادر بأنها دخلت «مرحلة تقطيع الأوصال والانفصال»، إذ أن «جيش الفسطاط» و«فيلق الرحمن» أقاما عشرات الحواجز العسكرية في المدن والبلدات التي تقدما إليها وأخلياها من مجموعات «جيش الإسلام»، كما منعا خروج المدنيين من مدينة دوما المعقل الرئيسي لـ«جيش الإسلام» في الغوطة.

وقال أحد الحسابات في مواقع التواصل الاجتماعي إن الكعكة عميل للأمن السوري، وهو من تسبب بمقتل زهران علوش بالغارة الجوية، مضيفاً أن تحريض الكعكة على التنظيمات الأخرى أدى لنشوب هذه الفتنة، التي أضرت بتنظيم «جيش الإسلام» ضرراً كبيراً أدى لخسارته العشرات من عناصره إضافة لخروج مناطق واسعة من سيطرته، كل ذلك دون أن يضطر الجيش السوري لإطلاق طلقة واحدة.

وقال حساب في «تويتر» يحمل اسم «بلال بلال» إنه يعرف البويضاني منذ طفولته، مضيفاً أنه «مجرد رجل كرسي لا يستطيع قول كلمة في وجه كعكعة الاحداث المتسارعة تثبت ان القائد الفعلي هو كعكه» حسب قوله.

 

 

وعلق الحساب على كون تنظيم «جيش الإسلام» لم يرد بعد على مبادرة التهدئة التي قدمها «فيلق الرحمن»، باتهام الكعكة بالوقوف وراء ذلك.