هل نحن على أعتاب معركة حلب الاخيرة؟

هل نحن على أعتاب معركة حلب الاخيرة؟

أخبار سورية

السبت، ٢٥ يونيو ٢٠١٦

بعد اربعة اشهر من التحشد من قبل الجيش السوري، ومن قبل الحرس الثوري الإيراني الذي أرسل آلاف القوات حتى بلغت 12 ألف مقاتل بحسب مصدر ميداني إثر خسارة 17 عسكرياً في مدينة خان طومان، وبعد إرسال حزب الله نخبة مقاتليه إلى حلب، إضافة إلى قوات الدفاع الشعبي والقوات العراقية والأفغانية، انطلقت عمليات واسعة في حلب مدعومة بتسليح روسي نوعي.
وكانت القوات السورية والايرانية قد عملت على استفزاز المسلحين ودفعتهم لارسال اكبر قدر ممكن منهم، حيث قام جيش الفتح بسحب مقاتليه من ريف ادلب باتجاه ريف حلب الجنوبي، حيث دارت اشد المعارك شراسة منذ بداية الحرب في حلب حرب استنزاف بكل ما تعنيه الكلمة خاضتها القوات الايرانية والسورية. لم يعد للمساحات المسيطر عليها معنى، المهم هو قتل اكبر عدد من المسلحين واستنزاف خزان المسلحين التركي.
ذلك دفع التركي بزج اعداد كبيرة من المسلحين باتجاه حلب لانها معركته الاخيرة وهي ايضا المعركة الاخيرة للحلف الاخر.
كسر العظم في حلب قد يبدأ خلال ساعات فالبارحة الامين العام لحزب الله تكلم عن المعركة الاستراتيجية والروسي ليلا يقصف من الجو حي بني زيد الذي انهك الحلبيين بجرر الغاز.
حرص الروسي خلال الفترة الماضية على اعلان الهدن الواحدة تلو الاخرى للمحافظة على اكبر قدر من الهدوء في الجبهات الاخرى ريثما تكتمل الاستعدادات على الارض. وهو ما حذر منه كيري عندما قال ان الاسد والروسي يعملون على ضرب حلب تحت الهدنة.
ايام صعبة على حلب قادمة ، فجبهات حلب ستبدأ باﻻشتعال معا، من ريف حلب الجنوبي باتجاه الايكاردا والزربة  ومدينة حلب باتجاه طريق الكاستيلو وجهة الشمال باتجاه ارض الملاح ومخيم حندرات.
الايام القادمة ستحمل الام المخاض لحلب و ستشهد ام المعارك في سورية التي ستفاجئ العالم.