المتحدث الجديد باسم التنظيم يتوعد تركيا باستهداف سفاراتها … انشقاق عدد من أمراء داعش في الرقة
أخبار سورية
الأربعاء، ٧ ديسمبر ٢٠١٦
فور إعلان تنظيم داعش تعيين القيادي «أبي الحسن المهاجر»، متحدثاً جديداً باسمه، هدد الأخير تركيا بأن عناصر التنظيم سيهاجمون مفاصل الحكومة التركية في كل مكان، على حين كشفت مصادر إعلامية فيما تسمى «المعارضة السورية المعتدلة» عن انشقاق عدد من أمراء داعش في الرقة وهروبهم إلى محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة «جيش الفتح» الذي تقوده «جبهة فتح الشام» (النصرة سابقا) المدرجة على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية.
وأوضحت المصادر أمس، بحسب الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»، أن 5 أشخاص من تنظيم داعش، المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، فروا من مدينة الرقة ووصلوا يوم أول أمس (الإثنين) إلى إدلب، ومن أبرزهم بلال الشواش «أبو ذر التونسي» القائد العسكري السابق لتنظيم «فتح الشام» و4 أمراء آخرين.
وبينت المصادر، أن الشواش التونسي الجنسية، كان قائداً عسكرياً لـ» فتح الشام» في مدينة الطبقة، إلا أنه انشق مطلع عام 2014، والتحق بتنظيم داعش ليعود الآن إلى إدلب.
وأكد نشطاء من حملة «الرقة تذبح بصمت» وصول هؤلاء «الشواش والأمراء الأربعة» إلى إدلب، مشيرين إلى أن تنظيم داعش في الرقة شهد انشقاقات عدة في صفوفه خلال الأسبوع الماضي.
وترافق ذلك، مع إعلان داعش تعيين القيادي «أبي الحسن المهاجر»، متحدثاً جديداً باسمه، بعد مقتل «أبو محمد العدناني» وخلفه «أبو محمد فرقان» وفق ما ذكر موقع «الحل السوري» المعارض.
ونشر موقع «الفرقان» التابع للتنظيم تسجيلاً صوتياً أمس، بمثابة إعلان رسمي لتعيين المتحدث الجديد.
وفي أول كلمة له، هدد المتحدث الجديد، تركيا، بقوله إن «عناصره سيهاجمون مفاصل الحكومة التركية في كل مكان، الأمنية والعسكرية والاقتصادية والإعلامية، وكل سفارة وقنصلية تمثلها في بلدان العالم أجمع»، على حد وصفه.
وكان «التحالف الدولي» الذي تقوده واشنطن، قد أعلن في شهر أيلول الماضي، مقتل المتحدث الأساسي والقيادي البارز الذي يعد أبرز وجوه التنظيم العدناني، بضربة جوية بسورية في 30 آب، وعيّن داعش حينها أبو محمد فرقان، المسؤول الإعلامي البارز أيضاً في التنظيم، خلفاً للعدناني، ليُقتل هو الآخر بضربة جوية أميركية، على مدينة الرقة، بعد أيام فقط من توليه منصبه.
وأوضحت المصادر أمس، بحسب الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»، أن 5 أشخاص من تنظيم داعش، المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، فروا من مدينة الرقة ووصلوا يوم أول أمس (الإثنين) إلى إدلب، ومن أبرزهم بلال الشواش «أبو ذر التونسي» القائد العسكري السابق لتنظيم «فتح الشام» و4 أمراء آخرين.
وبينت المصادر، أن الشواش التونسي الجنسية، كان قائداً عسكرياً لـ» فتح الشام» في مدينة الطبقة، إلا أنه انشق مطلع عام 2014، والتحق بتنظيم داعش ليعود الآن إلى إدلب.
وأكد نشطاء من حملة «الرقة تذبح بصمت» وصول هؤلاء «الشواش والأمراء الأربعة» إلى إدلب، مشيرين إلى أن تنظيم داعش في الرقة شهد انشقاقات عدة في صفوفه خلال الأسبوع الماضي.
وترافق ذلك، مع إعلان داعش تعيين القيادي «أبي الحسن المهاجر»، متحدثاً جديداً باسمه، بعد مقتل «أبو محمد العدناني» وخلفه «أبو محمد فرقان» وفق ما ذكر موقع «الحل السوري» المعارض.
ونشر موقع «الفرقان» التابع للتنظيم تسجيلاً صوتياً أمس، بمثابة إعلان رسمي لتعيين المتحدث الجديد.
وفي أول كلمة له، هدد المتحدث الجديد، تركيا، بقوله إن «عناصره سيهاجمون مفاصل الحكومة التركية في كل مكان، الأمنية والعسكرية والاقتصادية والإعلامية، وكل سفارة وقنصلية تمثلها في بلدان العالم أجمع»، على حد وصفه.
وكان «التحالف الدولي» الذي تقوده واشنطن، قد أعلن في شهر أيلول الماضي، مقتل المتحدث الأساسي والقيادي البارز الذي يعد أبرز وجوه التنظيم العدناني، بضربة جوية بسورية في 30 آب، وعيّن داعش حينها أبو محمد فرقان، المسؤول الإعلامي البارز أيضاً في التنظيم، خلفاً للعدناني، ليُقتل هو الآخر بضربة جوية أميركية، على مدينة الرقة، بعد أيام فقط من توليه منصبه.