قصف عنيف على الفوعة والمحيسني يقود الهجوم شخصياً

قصف عنيف على الفوعة والمحيسني يقود الهجوم شخصياً

أخبار سورية

الأربعاء، ٧ ديسمبر ٢٠١٦

ليلى محمد

 كثر الحديث في الساعات الأخيرة نقلاً عن مصادر ميدانية وأهلية في إدلب أن المحيسني

شخصيا هو من يقود عمليات قصف بلدتي الفوعة وكفريا من مزارع بروما وأنه شوهد يجول على نقاط القصف وصولا إلى الصواغية وذكرت المصادر أن فتح معركة الفوعة وكفريا جاءت بعد الضغط عليه من قبل الفصائل المسلحة لرفع معنويات المسلحين الذين رفضوا فتح معركة باتجاه حلب لايقانهم بفشلها واستنزافها لقوتهم البشرية والعسكرية وبأنها معركة خاسرة لا محالة.

وقد ذكرت الأنباء الواردة من ريف إدلب أن معلومات  أفادت بدخول عدة سيارات مموهة بالتراب نوع كيا 4000 محملة بالذخائر من تركيا عبر معبر أطمة مرورا ببلدة القاح وصولا الى مستودعات باب الهوى إضافة إلى أمر تركي وجّه إلى حرس الحدود بقتل كل من يحاول الاقتراب من الشريط الحدودي في محاولة للجوء هربا من الجبهات وهو ما حدث بالفعل مع الهاربين أمس عبر بلدة حارم حيث حاول 30 شخصا بينهم عراقيين مع عائلاتهم التسلل إلى الأراضي التركية ما أدى إلى مقتل 13 منهم ومنع الجيش التركي سحب جثثهم فيما نقل المصابون الى سلقين

  أكثر من 24 ساعة من القصف المتواصل تتعرض له بلدتا الفوعة وكفريا المحاصرتان في ريف إدلب حيث قصفت الفصائل المسلحة المنتشرة في ريف إدلب البلدتين بقذائف وصواريخ شديدة التدمير بلغ عدد الصواريخ حتى الآن 81 صاروخا من طراز (غراد- فيل -107) وقذائف الهاون التي بلغت 167 قذيفة منذ صباح اليوم.

ولا زال القصف مستمراً حتى الساعة مخلفاً دماراً كبيراً وعشرات الضحايا بين قتلى وجرحى وعرف من أسماء الضحايا الذين قضوا جراء القصف :

  حسين أحمد طربيخ وزوجته رباب كبرة وأولادهم أحمد ومحمد وبتول

 - عبدالله أمينو وحفيدته شهد
- مطيع أمين وابنته راما
 - زينب علي محسن
عائلة أبو فاضل أمينو (عبد الله أمينو)
حسين حسن الشباب
فاطمة حسن حوري
حكيمة عيد الدبس
محمد علي عيد

وعرف من الجرحى اليوم  :

 رامي ذياب صطيف
كمال عبد المجيد فاعور
سميرة محمد القاسم
فاطمة جميل حمرا
زينب جمال اسبنان
احمد قاسم حلاق
زكية علي ضاهر
حنان يوسف شاقول
وليد محمد كردي
ريم مازن عبدالكريم
محمد علي طه
فجر علي ديبو
غيثاء محمد حاج حسن

  كذلك تعرض مشفى الفوعة الوحيد في البلدتين لقصف بعدد من صواريخ الفيل وغراد أدت لخروجه عن الخدمة

وذكرت مصادر أهلية من داخل البلدتين أنه مازال هناك اصابات تحت الأنقاض

آسيا نيوز