أسرار ووثائق خطيرة حصل عليها الجيش السوري في معارك حلب

أسرار ووثائق خطيرة حصل عليها الجيش السوري في معارك حلب

أخبار سورية

الأحد، ٢٥ ديسمبر ٢٠١٦

 كشفت نجاحات الجيش السوري وحلفائه في حلب عن اسرار خطيرة، حصلت عليها الدولة السورية، ولخطورتها حاولت القوى الداعمة للارهاب عرقلة الاتفاق بشأن المدينة السورية التي تعرضت لجرائم بشعة من جانب العصابات الارهابية، التي عثر فيها على مقابر جماعية لاطفال ونساء ومراكز لسرقة الأعضاء البشرية والاتجار فيها، ومعامل طباعة وتحميض للتمويه والتحريض والتضليل.
وقالت مصادر واسعة الاطلاع لـ (المنـار) أن مئات من العناصر الاستخبارية والمستشارين العسكريين من جنسيات مختلفة كانوا يقيمون في أحياء حلب للاشراف على جرائم العصابات الارهابية، وتوجيه هذه العصابات نحو اهداف محددة، من ضرب وقصف لمواقع الجيش السوري، وهدم الابنية، وتنفيذ المجازر البشعة، والتدريب على استخدام الاسلحة المتطورة التي تلقتها العصابات الارهابية من الدول المشاركة في الحرب الارهابية الكونية على سوريا، والممول الرئيس لذلك، هي المملكة الوهابية السعودية ومشيخة قطر.
وذكرت المصادر أن من بين هذه الاسرار تورط مفضوح واسع لدول بعينها في الجرائم المرتكبة ضد أبناء الشعب السوري كأمريكا وبريطانيا وتركيا والسعودية وقطر واسرائيل، كذلك، حسب المصادر، كانت هناك قيادات ارهابية في حلب الشرقية، ودول التآمر كانت تخشى على قتل هؤلاء أو أسرهم، وقد خرج بعضهم لحظة تنفيذ الاتفاق قبل اختراقه، مما أثار غضب الاخرين من قيادات ارهابية ومستشارين أجانب لم يغادروا المنطقة بعد، فأقدموا على حرق الباصات والمركبات التي كانت جاهزة لنقلهم الى خارج حلب.
وأضافت المصادر أن الارهابيين كانوا يحتفظون بأسلحة كيماوية، وتخوفوا من امكانية كشف نقلها عبر الباصات الى خارج المنطقة المحاصرة، اضافة الى كميات ضخمة من الوثائق والمعلومات والأشرطة المدمجة وأجهزة الكمبيوتر ، وهواتف الاتصال المتقدمة التي كانت تستخدم طوال ثلاث سنوات، وهذا دفع أمريكا والسعودية ومشيخة قطر وتركيا الى عرقلة تنفيذ الاتفاق، حسب ما طرحته سوريا وايران وحزب الله من شروط الاجلاء والاخلاء.
وأكدت المصادر استيلاء الدولة السورية على وثائق عديدة، وأسلحة لم تستكمل العصابات الارهابية عملية تدميرها، وأشارت المصادر ذاتها الى أنه خلال معارك حلب ألقت القوات السورية وفرقا خاصة تابعة لها على عدد من القيادات الارهابية والمستشارين العسكريين الاجانب، وكشفت المصادر عن ارتداء عناصر استخبارية وقيادات ارهابية ملابس نسائية خلال مغادرتهم مناطق الحصار الى خارج حلب.