خروج ينابيع عين الفيجة وحاروش وبردى عن الخدمة.. و15 يوماً لتأمين المنطقة بالكامل

خروج ينابيع عين الفيجة وحاروش وبردى عن الخدمة.. و15 يوماً لتأمين المنطقة بالكامل

أخبار سورية

الثلاثاء، ٢٧ ديسمبر ٢٠١٦

أكد محافظ ريف دمشق علاء منير ابراهيم أنه "لا صحة للمعلومات التي تتحدث عن تفجير المسلحين لنبع الفيجة"، مشيراً إلى أن الجيش العربي السوري يستكمل عملياته في منطقة وادي بردى، حيث سيتم تنظيف وتأمين المنطقة خلال 15 يوماً.
كما قرر مجلس الوزراء خلال اجتماعه الأسبوعي استخدام جميع الموارد المتاحة والآبار الاحتياطية لتقليص النقص الحاصل جراء خروج نبع عين الفيجة وعين حاروش ونبع بردى عن الخدمة نتيجة الإعتداءات الإرهابية.
بدوره أكد مصدر محلي لشبكة عاجل الإخبارية أن الميليشيات المسلحة دمرت جزءاً من نبع عين الفيجة في وادي بردى بريف دمشق، نافياً تدمير النبع بشكل كامل إثر تفخيخه من قبل المسلحين، مبيناً أن بعض الصور التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي حول النبع صحيحة.
بدورها أكدت مراسلة شبكة عاجل الإخبارية أن الصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي هي المصدر الوحيد الذي يمكن الاحتكام إليه نظراً لصعوبة التواصل مع اﻷهالي داخل المنطقة، إثر انقطاع الاتصالات نتيجة الاشتباكات العنيفة التي تدور بين الجيش العربي السوري والميليشيات المسلحة في منطقة وادي بردى وتحديداً في بلدة بسيمة التي يشكل المسلحون المتحصنون فيها أحد العوائق الرئيسية لإنجاز اتفاق التسوية، كون أغلبهم غرباء عن المنطقة.
ولفتت المراسلة إلى أن عمليات التفاوض متوقفة حالياً نتيجة لتعنت الميليشيات المسلحة والخلافات الكبيرة في صفوفهم، بين طرف مرحب بمبادرة التسوية وآخر رافض لها بالمطلق.
وكان المدير العام لمؤسسة مياه الشرب بدمشق محمد الشياح أكد أن المؤسسة على استعداد تام وجاهزية كاملة لإعادة عمليات ضخ مياه الشرب من كافة المصادر المائية بعد أن تعرضت لاعتداء إرهابي من قبل المسلحين، مشدداً أنه وبعد سيطرة الجيش العربي السوري على المنطقة سيتم إعادة تزويد المواطنين في دمشق من المصادر المائية خلال ساعة واحدة.
ونفى الشياح في تصريح لصحيفة تشرين كل الشائعات والاحتمالات التي يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي من عدم إمكانية صيانة المضخات وتعرضها للتكلس نتيجة التوقف عن العمل أو حتى في حال تعرضها لأعمال السرقة والتخريب من قبل الإرهابيين.
في غضون ذلك، توجه الشياح إلى المواطنين بضرورة ترشيد استهلاك المياه والمحافظة عليها وعدم الإسراف والاستخدام الأمثل والضروري بما يسهم في الحد من ازدياد الطلب على المياه مع التشديد على توزيعها بشكل عادل للجميع وتوفير احتياجات المواطنين من المياه الضرورية للحياة.
يذكر أن جميع المصادر المائية الرئيسية الثلاثة "نبع الفيجة - نبع بردى - نبع حاروش" المغذية لمدينة دمشق ومحطيها بمياه الشرب تعرضت لاعتداء إرهابي قامت به التنظيمات الإرهابية المسلحة في منطقة عين الفيجة ووادي بردى، حيث أدى هذا الاعتداء إلى قطع مياه الشرب بشكل كامل عن المدينة إضافة عن تلويث المياه المضخوخة إلى دمشق باستخدام المشتقات النفطية "مازوت - زيوت - شحوم".