هل يسيطر الجيش السوري في الساعات القادمة على مفتاح وادي بردى؟

أخبار سورية

الخميس، ١٢ يناير ٢٠١٧

أفادت مصادر ميدانية لـ"بيروت برس" أنّ وحدات من الجيش السوري بدأت عمليات تقدم بإتجاه بلدة بسيمة التي تعتبر مفتاح وادي بردى من الجهة الجنوبية الشرقية. وقد بدأت الوحدات بالتقدم الى مشارف البلدة منذ صباح اليوم، واندفعت من محيط بلدة البريج.
وفي آخر التطورات، حققت الوحدات العسكرية خرقًا مهمًا في بلدة بسيمة من طرفيها الشرقي والغربي، وسيطرت بشكل نهائي على مدرسة بسيمة في السفح الشرقي للبلدة والتي يجاورها مشروع مياه عين الفيجة، وهي منشأة تابعة لمؤسسة مياه دمشق، وهذا ما مكّن القوات المتقدمة من تثبيت نقاط ارتكاز مهمة ستؤدي الى مغادرة المجموعات الإرهابية بإتجاه عين الخضرا التي يقع فيها ايضًا نبع الخضرا وهو احد مصادر المياه المهمة ايضًا، اضافة الى أنّ قرية بسيمة على غرار قرى وادي بردى الأخرى تقع ضمن النطاق الناري للجيش السوري.

وأضاف المصدر الميداني أنّ وحدات اخرى تستعد للتقدم من الجهة الغربية لبلدة عين الخضرا عند مشارف بلدة بسيمة الشمالية الشرقية، في محاولة للضغط على من تبقى من مسلحي بسيمة للإستسلام او المغادرة، وهو ما حصل البارحة في قرى دير قانون وكفر العواميد وسوق وادي بردى والحسينية حيث تمت تسوية اوضاع 500 شخص من بينهم اكثر من 120 مسلحًا سلموا انفسهم واسلحتهم للجيش السوري.

كما يتوقع المصدر الميداني ان تستمر عمليات الضغط العسكري في نفس الوقت الذي تستمر فيه عملية التفاوض حول تسليم نبع عين الفيجة للجيش السوري، وهو أمرٌ تم الإتفاق عليه اكثر من مرة ومنعت جبهة النصرة تنفيذه حتى اللحظة.