بعد إغلاق القناة الأولى وإذاعة صوت الشعب .. هل يصدر قرار دمج صحيفتي تشرين والثورة..؟!

بعد إغلاق القناة الأولى وإذاعة صوت الشعب .. هل يصدر قرار دمج صحيفتي تشرين والثورة..؟!

أخبار سورية

الأحد، ١٥ يناير ٢٠١٧

ذكرت مصادر إعلامية أن النية تتجه وضمن إعادة هيكلة الإعلام إلى صدور قرار قريب بدمج صحيفتي (تشرين والثورة) الرسميتين في صحيفة واحدة بعد أن قلّصت عدد صفحاتهما من 16 إلى 12 صفحة نتيجة الخسائر الكبيرة التي تتكبّدها هذه المؤسسات وتراجع المقروئية والتوزيع بشكلٍ كبيرٍ من جهة وتضخّم كوادر هذه الصحف من جهة أخرى.
وأشارت هذه المصادر إلى إن عملية دمج الصحيفتين سينتج عنها صحيفة واحدة ستكون بمواصفات ومعايير جيدة تواكب بيئة الإعلام المعاصر على المستوى التحريري و الاخراجي والإعلامي وتلبي الاحتياجات المعرفية والإعلامية للرأي العام وتكون قادرة على المنافسة في ظل التحديات التي فرضتها الصحافة الإلكترونية على الصحافة الورقية لاسيما وأن أخر استطلاعات الرأي أشارت إلى أن 90 بالمئة من المعلومات التي تصل إلى الجمهور مصدرها الإعلام الإلكتروني.
وتشير التوقعات إلى أن صدور قرار الدمج سيكون بعد الانتهاء من ترتيب البيت الداخلي للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون بعد إغلاق قناة تلاقي وإذاعة صوت الشعب والقناة الأولى.
ويشهد الإعلام السوري إعادة هيكلة بدأت في أيلول الماضي حيث أصدر الرئيس بشار الأسد المرسوم رقم 23 القاضي بإلغاء المجلس الوطني للإعلام على أن  تحل وزارة الإعلام مكانه.
وتسود أجواء من الترقب في أوساط المؤسسات الإعلامية التي سارع بعض رؤساء تحريرها لتلميع صفحة مؤسسته عبر الإشادة بها وبتاريخها العريق واستضافة شخصيات ونواب من مجلس الشعب في محاولة أخيرة لإبعاد أو إلغاء فكرة الدمج التي يرحب بها جميع الإعلاميين خاصة إن ترافقت مع تعيين قيادات إعلامية جديدة منفتحة.