«الديمقراطية» لن تلتزم بنتائج «أستانا».. و«جيش العشائر» سيشارك

«الديمقراطية» لن تلتزم بنتائج «أستانا».. و«جيش العشائر» سيشارك

أخبار سورية

الأحد، ٢٢ يناير ٢٠١٧

قرّرت ميليشيا «جيش أحرار العشائر» التابعة لما يسمى «الجبهة الجنوبية»، أمس، الذهاب إلى اجتماع «أستانا»، على حين أعلنت القيادة العامة لميليشيات «قوات سورية الديمقراطية» المدعومة من «التحالف الدولي» أنها لن تلتزم بما سيصدر من قرارات عن الاجتماع.
وقالت «الديمقراطية» في بيان لها أمس: «نحن مكونات قوات سورية الديمقراطية نرى أن عدم دعوتنا ومشاركتنا كطرف على طاولة المفاوضات هو انتهاك بحقنا وبتضحياتنا ومن هذا المنطلق فإننا لن نكون ملتزمين بمقررات اجتماعات لم نشارك بها أو ندعى إليها».
وترفض تركيا وهي أحد الراعين لاجتماع «الأستانا»، مشاركة «الديمقراطية» في الاجتماع، انطلاقاً من تصنيفها لـ«حزب الاتحاد الديمقراطي» وهو مكون أساسي في «الديمقراطية» كتشكيل إرهابي يتبع لـ«حزب العمال الكردستاني» والمصنف تركياً ودولياً على أنه أيضاً منظمة إرهابية، سبق أن تبنى العديد من التفجيرات في تركيا، كما أنه يدعو إلى تشكيل كيان كردي في جنوب تركيا وشمال سورية.
على خط مواز، قالت ميليشيا «جيش أحرار العشائر» العاملة في المنطقة الجنوبية، في بيان، نشر على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: إنها قررت الذهاب إلى اجتماع «أستانا»، بعد مشاورات استمرت لأيام بين القوى العسكرية على الأرض، ودراسة الاجتماع من جوانبه كافة، مشيرة إلى أن وفدها سيرأسه الشيخ راكان خالد الخضير، إضافة إلى ممثل عسكري هو حسام الكراخشة، ونائبه طارق خلف.
ولفتت الميليشيا التابعة لما يسمى «الجيش الحر»، إلى أن ما ستطرحه في «أستانا» هو شأن عسكري، متعلق بمسألة «الهدنة» و«وقف إطلاق النار»، مشيرة إلى أنها إن لم تحقق شيئاً في الاجتماع، فستعود إلى أعمالها القتالية، وفقاً لما جاء في البيان.
ويأتي ذلك، بعد تأكيد مصادر عسكرية مما يسمى «الجبهة الجنوبية»، الجمعة، عدم توافق ميليشيات «الجبهة» على حضور «الأستانا»، مشيرةً حينها إلى أن النقاشات ما تزال مستمرة حول الحضور.