تنظيم “داعش” الإرهابي يضخ كميات كبيرة من المياه في قنوات الجر لإغراق المنازل في القرى والبلدات بريف حلب الشرقي

تنظيم “داعش” الإرهابي يضخ كميات كبيرة من المياه في قنوات الجر لإغراق المنازل في القرى والبلدات بريف حلب الشرقي

أخبار سورية

الجمعة، ١٧ فبراير ٢٠١٧

في إطار جرائمه بحق السوريين أقدم تنظيم “داعش” الإرهابي اليوم على ضخ كميات كبيرة من مياه نهر الفرات عبر محطة ضخ البابيري باتجاه مناطق ريف حلب الشرقي بغية إغراق القرى والحاق الضرر بالأهالي والأراضي الزراعية والمرافق الخدمية.

وأرسلت المحافظة على الفور فريقا فنيا وعمالا وآليات ثقيلة إلى ريف حلب الشرقي للعمل على تحويل مجرى المياه والتخفيف من الأضرار عن الأهالي الناجمة عن هذه الجريمة الموصوفة لتنظيم “داعش” الإرهابي.

ولفت محافظ حلب حسين دياب في تصريح للصحفيين خلال إشرافه على عمل الورشات في الريف الشرقي إلى أن هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية بحق السوريين مبينا أنه في الوقت الذي يقوم الإرهابيون بقطع المياه بشكل متعمد عن كامل حلب أقدموا اليوم على هذه الجريمة في إطار استهدافهم لحلب وأهلها.

وأشار المحافظ إلى أن كل الشركات العامة الإنشائية والمؤسسات المعنية هي في حالة استنفار للقيام بكل الخطوات اللازمة للتخفيف من الأضرار مؤكدا أن كل العمال والخطوات تتم بدعم مطلق وتنسيق مستمر للقيام بكل ما يلزم بهذا الصدد لتلافي أضرار هذه الجريمة على الأهالي والمناطق.

وبين دياب أن إرهابيي “داعش” قاموا بتشغيل العديد من المضخات في محطة البابيري لضخ كميات من المياه تفوق الطاقة الاستيعابية لقنوات الجر وأكبر من الحاجة الفعلية بهدف إلحاق الضرر بالأهالي والمرافق الخدمية ومنشآت الري وغمر المنطقة بالمياه.

وذكر المحافظ أن الورشات تمكنت من معالجة العديد من الاختناقات في جسم القناة الرئيسية إضافة إلى إزالة سدات وفتح بوابات وإغلاق أخرى حسب الموقف والحاجة وذلك بالتنسيق مع وحدات الجيش العربي السوري في المنطقة.

وأقدم تنظيم “داعش” الإرهابي أول من أمس على قطع المياه مجددا بشكل كامل عن محافظة حلب من مصدرها الرئيسي في منطقة الخفسة نحو 90 كم شرق مدينة حلب وذلك بعد أقل من 24 ساعة من عودتها.