خسائر البنيان المرصوص تجبرها على إنهاء معركة درعا

خسائر البنيان المرصوص تجبرها على إنهاء معركة درعا

أخبار سورية

الاثنين، ٢٠ فبراير ٢٠١٧

محمد جواد
 قالت مصادر ميدانية لوكالة آسيا أن "البنيان المرصوص" أنهت معركة "الموت ولا المذلة" في ساعة متأخرة من مساء أمس بسبب عدم تحقيق هدفها الذي أعلنت عنه، وهو السيطرة على حي المنشية في مدينة درعا، وكانت "الغرفة" قد أطلقت المعركة في 12-2-2017
وأضافت المصادر أن هناك خلافات كبيرة بدأت تطفو على السطح بين مسلحي "الحر" والفصائل المشاركة الأخرى في المعركة، بسبب الخسائر الكبيرة التي تتكبدها "الأخيرة" في المعركة، وأرجعت سبب ذلك لأن مسلحي الحر ينسحبون عند اشتداد وتيرة القصف والمعركة ويبقى مسلحوها وحدهم.

وذكرت المصادر أن خسائر الفصائل المسلحة بلغت أكثر من 110 قتلى, بينهم 13 مسؤولاً ميدانياً وعسكرياً وعلى رأسهم المسؤول العام للمعركة المدعو "أبو المنذر الأردني" والمسؤول الإداري في النصرة لقطاع درعا المدعو "أبو محمد الغزوي"،وإصابة قرابة الـ 300 مسلحٍ بينهم 86 أصيبوا بإعاقة دائمة، فضلاً عن تدمير دبابتين ومقتل طاقمهما وعدة آليات مفخخة، وإعطاب أكثر من 4 آليات مزودة برشاشات ثقيلة.

وتجدر الإشارة إلى أن الفصائل المسلحة استطاعت السيطرة على "كتلة النجار" في حي المنشية فقط، وهي جزء بسيط من الحي.

وفي سياق ذي صلة كشفت مصادر معارضة تعليقاً على نشر أسماء الفصائل المشاركة في المعركة يوم أمس أن هناك حديثاً واسعاً لدور "تحرير الشام" في المعركة، وهو أحد الأسباب التي دفعت بغرفة "الموك" لعدم دعمها، وانتقادها التعاون الحاصل بين فصائل الجيش الحر مع جبهة النصرة المنضوية ضمن "تحرير الشام".

آسيا نيوز