الجيش العربي السوري يعيد الأمن والاستقرار إلى بلدة كوكب بريف حماة الشمالي ويقضي على أعداد كبيرة من إرهابيي “جبهة النصرة”

الجيش العربي السوري يعيد الأمن والاستقرار إلى بلدة كوكب بريف حماة الشمالي ويقضي على أعداد كبيرة من إرهابيي “جبهة النصرة”

أخبار سورية

السبت، ٢٥ مارس ٢٠١٧

أعلن مصدر عسكري إعادة الأمن والاستقرار إلى بلدة كوكب بريف حماة الشمالي بعد القضاء على المجموعات الإرهابية التكفيرية التي تسللت إلى البلدة وعاثت فيها تخريبا وتدميرا وسرقة لممتلكات الأهالي.

وقال المصدر في تصريح لـ سانا.. إن “وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة أعادت الأمن والاستقرار إلى بلدة كوكب ووسعت عملياتها العسكرية على أكثر من اتجاه بريف حماة الشمالي”.

ولفت المصدر إلى أن العمليات أسفرت عن “مقتل أعداد كبيرة من إرهابيي “جبهة النصرة” وتدمير مقر قيادة ومستودعي أسلحة وذخيرة و4 دبابات و6 عربات مدرعة وأكثر من 9 عربات مزودة برشاشات”.

وأحبطت وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة أمس هجوماً عنيفاً شنته مجموعات إرهابية من جبهة النصرة على بلدة قمحانة ودمرت عربتين مفخختين يقودهما إرهابيان انتحاريان قبل وصولهما إلى محيط البلدة.

وتسللت أول أمس مجموعات إرهابية من جبهة النصرة والتنظيمات التابعة له إلى عدد من القرى والبلدات بريف حماة الشمالي وقامت بأعمال سلب ونهب لممتلكات الأهالي ومنازلهم في كوكب ومعردس وخطاب ومعرزاف والشير وشيزر.

وحدات من الجيش العربي السوري توقع أكثر من 20 قتيلاً بين صفوف تنظيم جبهة النصرة الإرهابي في درعا

إلى ذلك سقط ما لا يقل عن 20 قتيلا من تنظيم جبهة النصرة خلال عمليات الجيش العربي السوري المتواصلة لاجتثاث التنظيم التكفيري المدرج على لائحة الإرهاب الدولية الذي يرتكب المجازر والجرائم وأعمال السلب والنهب في درعا.

وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدات الجيش العاملة في درعا نفذت في إطار مهامها الوطنية بحماية الأهالي من خطر الإرهاب عمليات مكثفة على تجمعات تنظيم جبهة النصرة والمجموعات التكفيرية المنضوية تحت زعامته على طريق انخل/الثريا وشرق المليحة الشرقية وبلدة إبطع ومنطقة درعا البلد.

ولفت المصدر إلى أن العمليات اتسمت بالدقة والتركيز العالي وأسفرت عن “مقتل أكثر من 20 إرهابيا وتدمير 3 مقرات ودشمة رشاش وآلية دفع رباعي وجرافة للتنظيمات الإرهابية”.

وتنتشر في منطقة درعا البلد وعدد من القرى والبلدات بريف درعا مجموعات تكفيرية تتبع في أغلبيتها لتنظيم جبهة النصرة بينما أعلنت مجموعات أخرى وفي مقدمتها “حركة المثنى” و”لواء اليرموك” مبايعتها لتنظيم “داعش” الإرهابي وترتكب جميعها المجازر والجرائم بحق الأهالي وتنهب ممتلكاتهم إضافة إلى قيامها بسرقة المقتنيات الأثرية من المواقع التاريخية ولا سيما مدينة بصرى وتهريبها إلى خارج الحدود.