مجالس المدن في المحافظة لا تؤدي دورها بشكل فعال

مجالس المدن في المحافظة لا تؤدي دورها بشكل فعال

أخبار سورية

السبت، ٢٥ مارس ٢٠١٧

 حماة- محمد أحمد خبازي

يعتب رئيس الاتحاد التعاوني السكني في حماة المهندس يحي الخطيب على مجالس المدن التي لا تتعامل جدياً مع قضايا التعاون السكني وتهمل جمعياته على الرغم من توصيات الجهات المعنية والقوانين التي تلزمهم بتوفير مقاسم جديدة للجمعيات كي تشييد عليها مساكن لأعضائها.
ويقول المهندس الخطيب: إن مجالس المدن في المحافظة لا تؤدي دورها بشكل فعال وحقيقي حيث من المفترض تقديم خططها السنوية وبرامجها لتأمين أراض علماً أن هناك أراضي واسعة وشاسعة ولا تعمل هذه المجالس وفق الخطط التي تؤكد تأمين هذه الأراضي التي نعمل على فرزها وإعداد المقاسم لكل جمعية سكنية، إذ بلغ عدد الجمعيات المسجلة لدينا 132 جمعية و40 جمعية لم تتمكن من إقامة أي مشروع بسبب عدم توافر أراض. وعن عمل الاتحاد ونشاطاته ومشروعاته قال: التعاون السكني يقع على عاتقه تأمين مسكن لكل أسرة وهو واجب وطني والتعاون السكني قطاع مهم يعمل ضمن خطط الدولة يهدف إلى تحسين ورفع مستوى أعضائه من خلال تأمين أراض ومساكن ويتيح لكل عضو منتسب إلى الجمعية الاستفادة من مسكن. وحالياً مشروع حي تشرين قد سلم إلى الأعضاء وهو 1200 شقة سكنية بعد أن كان متوقفاً بسبب الكهرباء والكابلات الأرضية التي تم تذليل عقباتها ومد الشبكات الأرضية كما تم تمديد الشبكة الهوائية على حساب الجمعيات وفرز هذه المقاسم للجمعيات وتسليمها إياها بشكل أصولي ولدينا الأمل الكبير في تنفيذ جميع المشروعات.
وأما مشروع حي السلام فهو مؤلف من 64 مقسماً تم تخصيص المقاسم منذ 1998م على الجمعيات التي سددت قيمتها عام 2004 وتم استلامهما من مجلس المدينة وحالياً نعمل مع المحافظة لإزالة العوائق والصعوبات وتذليلها ليصار إلى العمل بهذه المقاسم ثم تسليمها إلى الجمعيات.
وعن ضاحية الوفاء قال: حي الوفاء خصص مجلس المدينة 104 هكتارات سكناً شعبياً إلى الغرب من ضاحية الأمين على الأوتوستراد الجنوبي للمدينة ولم يفلح مجلس المدينة باستملاكها لمصلحته فأصدرت رئاسة مجلس الوزراء قبل سنوات قراراً باستملاكها لمصلحة المؤسسة العامة للإسكان على أن تؤمن المؤسسة المقاسم اللازمة للجمعيات تخصيصاً أو بيعاً. وحالياً تم إعداد كل المخططات اللازمة والجمعيات بانتظار إنهاء بعض الإجراءات الضرورية وتخصيصها بالمقاسم اللازمة لبدء مشروعاتها السكنية وأملنا أن يكون لنا النصيب الأكبر في استملاك أراض من هذا المشروع ليتم توزيعه على الجمعيات التي بلغ عدد المكتتبين فيها أكثر من 35 ألف عضو ينتظرون منذ 20 سنة للحصول على مساكن لهم.