أردى عشرات الإرهابيين على امتداد البلاد بينهم تركستانيون … الجيش يتقدم في حماة وحمص ودرعا البلد

أردى عشرات الإرهابيين على امتداد البلاد بينهم تركستانيون … الجيش يتقدم في حماة وحمص ودرعا البلد

أخبار سورية

الثلاثاء، ٢٨ مارس ٢٠١٧

واصل الجيش العربي السوري تقدمه على جبهات حماة وحمص ودرعا البلد على حساب التنظيمات الإرهابية التي انتزع من قبضتها العديد من المواقع والنقاط، وقضى على العشرات من مقاتليها بينهم أجانب.
وفي التفاصيل، فقد تابع الجيش عملياته العسكرية على مختلف المحاور الساخنة في أرياف حماة الشمالية والغربية الشمالية والغربية، وأكد مصدر إعلامي لـ«الوطن» تقدم الوحدات المشتركة من الجيش والقوات الرديفة في المحاور التي يخوض فيها اشتباكات ضارية مع جبهة النصرة الإرهابية، والميليشيات المتحالفة معها في الأرياف المشتعلة، وذلك بمؤازرة الطيران الحربي وسلاحي المدفعية والصواريخ.
واستهدفت تلك الوحدات تجمعات وتحركات «النصرة» وحلفائها في ريف حماة الشمالي وقضت على وحدة كاملة من الإرهابيين شمال شرق قرية الحجامة وعرف منهم 6 إرهابيين من الجنسية التركستانية.
كما قضى الجيش على مجموعة إرهابية أخرى غرب قرية كوكب كانت تزرع الألغام، فيما دمر الطيران الحربي دبابة في تل الصخر وعربة دوشكا في قرية الزارة.
كما انتزع قرية معرزاف من قبضة الإرهابيين على محور طريق حماة – محردة بعد تكبيد الإرهابيين خسائر فادحة بالأرواح والعتاد وواصل تقدمه باتجاه سوبين تحت تغطية نارية كثيفة من سلاحي المدفعية وراجمات الصواريخ.
وفي محافظة حمص، ذكر مصدر عسكري لـ«الوطن»، أن وحدات من الجيش بالتعاون مع القوى الرديفة والصديقة تمكنت من توسيع نطاق سيطرتها في ريف مدينة تدمر بعد أن أحكمت سيطرتها الكاملة على جبل مربط عنتر وعدد من النقاط المحيطة به شمال غرب تدمر بنحو 12 كم وعلى جبل الحيد وجبل الظليل شمال حقل حيان للغاز بنحو 14 كم وذلك بعد معارك عنيفة مع تنظيم داعش الإرهابي سقط خلالها العشرات من مقاتلي التنظيم قتلى ومصابين.
وأشار المصدر إلى أن وحدات الهندسة في الجيش باشرت على الفور تمشيط المناطق والتلال التي تمت السيطرة عليها وعملت على تفكيك عدد من العبوات الناسفة والألغام مختلفة الأوزان والأحجام والأشكال التي زرعها إرهابيو التنظيم الإرهابي قبل فرارهم منها.
وفي جانب آخر وحسبما أفاد المصدر «الوطن»، فقد تصدت وحدة من الجيش لهجوم شنته مجموعات من «النصرة» من بلدتي تلبيسة والغنطو باتجاه إحدى النقاط العسكرية في منطقة ملوك بريف مدينة حمص الشمالي.
وأشار المصدر إلى أن الاشتباكات انتهت بإحباط الهجوم والقضاء على عدد من الإرهابيين وتدمير عدة آليات لهم.
من جانبه، شن الطيران الحربي سلسلة غارات ليلية على مواقع ومعاقل «النصرة» وميليشيات «أحرار الشام» و«رجال الله» في مدينة الرستن وبمحيطها بريف حمص الشمالي ما أسفر عن تدمير عدة مواقع ومقرات لها وعدد من وسائطها النارية والقضاء على أعداد من مقاتليها وإصابة آخرين.
وفيما يخص آخر التطورات الميدانية في الجبهة الشرقية للعاصمة دمشق وريفها ذكرت صفحات على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أن الجيش استهدف مواقع «النصرة» في حي القابون بعدة صواريخ أرض أرض قصيرة المدى، كما استهدف تحصينات لها في محور برج المعلمين بحي جوبر بقذائف الدبابات.
في الأثناء، استهدف سلاح الجو الحربي الخطوط الخلفية للإرهابيين في المنطقة الفاصلة بين عين ترما وزملكا بغوطة دمشق الشرقية بضربتين جويتين، كما استهدف مواقع «النصرة» خلف نهر تورا في جوبر بعدة ضربات جوية.
على خط مواز، استهدف سلاح الجو الحربي مواقع للميليشيات المسلحة في دوما بعدة ضربات جوية، رداً على استهداف المسلحين لمواقع الجيش بالقذائف، حسب ما ذكرت صفحات على «فيسبوك».
شرقا، أفاد مصدر عسكري وفق ما نقلت وكالة «سانا» للأنباء، بأن وحدة من الجيش نفذت عمليات مكثفة على تجمعات وتحصينات إرهابيي داعش أسفرت عن «القضاء على 9 إرهابيين في محيط منطقة المقابر بمدينة دير الزور ومجموعة إرهابية حاولت التسلل باتجاه قطاع التنمية في الجزء الغربي من المدينة». ولفت المصدر إلى أن عمليات الجيش أدت إلى «تدمير جرافة للحفر وإقامة التحصينات والقضاء على أفراد مجموعة إرهابية في تلة الصنوف بمحيط الفوج 137» عند الأطراف الجنوبية الغربية للمدينة.
وفي جنوب البلاد، أفادت «سانا» بأن «إرهابيين ينتشرون في منطقة درعا البلد أطلقوا قذائف صاروخية على منازل المواطنين في حي السحاري ما أدى إلى وقوع أضرار مادية في الممتلكات واندلاع حريق في أحد المنازل».
ووفق ما ذكرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي فقد «سيطر» الجيش السوري على «عدد من كتل الأبنية» شرق حي المنشية بدرعا البلد.
كذلك استهدف الطيران الحربي «النصرة» وحلفائها بدرعا البلد بعدد من الضربات الجوية بالتزامن مع استهدافات متتالية بالمدفعيه الثقيلة وصواريخ أرض أرض.
وفي شمال غرب البلاد، ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، أن طائرات حربية «قصفت» مناطق التنظيمات الإرهابية في أطراف قرية الشغر بريف مدينة جسر الشغور الغربي، في حين استهدف الطيران الحربي بالصواريخ والرشاشات مناطق تلك التنظيمات في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي ما أسفر عن «سقوط جرحى».