"وقل اعملوا" تحت ضربات الجيش السوري : 2200 قتيل خلال أسبوع

"وقل اعملوا" تحت ضربات الجيش السوري : 2200 قتيل خلال أسبوع

أخبار سورية

الجمعة، ٣١ مارس ٢٠١٧

 استعاد الجيش السوري السيطرة على "تل الشيحة" الإستراتيجي المشرف على بلدة "أرزة " والتي تعتبر بحكم الساقطة عسكريا (مسيطر عليها ناريا) بعد تقدم القوات المهاجمة من محوري بلدة "الشيحة" وبلدة "شرعايا"، وأحرز تقدما ملحوظا باتجاه "النقطة 50 " شمال غرب بلدة "قمحانة" بعد تقدمه من جهة "تل الصمام" في ريف حماة الشمالي، بعد اشتباكات مع "جبهة النصرة" والفصائل المتحالفة معها (وقل اعملوا) أوقعت قتلى وجرحى في صفوفهم.
مصادر "آسيا" الميدانية أفادت بأنّ "حركة أحرار الشام" وحلفائها استكملوا ما سمي بمعركة "صدى الشام" وشنوا هجوما على مواقع الجيش السوري على أكثر من محور أولها من جهة "القرامطة"، منطلقين من مواقعهم في قرية "شيلوط" فتراجعت قوات الجيش المتواجدة هناك عن بعض النقاط لأن المسلحين بدؤوا بتمهيدٍ مدفعي عنيف وعند تقدم قوات المشاة أجهزت عليهم قواتنا واستعادت مواقعها.

وثانيها من جهة حواجز بلدتي "بريدج والمغير" في محيط مدينة السقيلبية في ريف حماة الشمالي الغربي ولم يتقدم عليه المسلحون واكتفوا بالرمايات المدفعية عليه.

وأضافت المصادر بأن الجيش حاول مشاغلة التنظيمات المسلحة (في سبيل الله نمضي) عبر فتحه جبهة من محور قرية "معرزاف" باتجاه قرية "المجدل" شرق "معرزاف" لتخفيف حدة الهجوم على كامل المحور الشمالي الغربي لحماة، وسط غارات من قبل الطيران الحربي على تجمعات التنظيمات المسلحة في قرى وبلدات "خربة الحجامة" و"معردس" و"الجابرية" و" طيبة الإمام" و"صوران" شمال حماة وبلدة "كفرنبودة" شمال غربها، مع استمرار القصف المدفعي المركّز على قرى "أرزة " و"بلحسين" و"المجدل" و"خربة سوبين" شمال حماة وعلى بلدة "قلعة المضيق" غربها.

وأشارت المصادر أنّ منطقة التلول الحمر تشهد اشتباكات بين الجيش السوري والتنظيمات المسلحة وسط قصف مدفعي دقيق ينفذه الجيش السوري وحلفاؤه على محيط منطقتي عيدون والمزيرعة بريف حماة الجنوبي الشرقي.

وأعلن مصدر عسكري عن خسائر التنظيمات المسلحة من تاريخ 23/3 لغاية 29/3/2017 في ريف حماة على الشكل التالي:

- القضاء على أكثر من /2200/ إرهابي.

- تدمير /7/ مقرات قيادة واستطلاع.

- /15/ دبابة.

- /11/ عربة مدرعة.

- /107/ سيارة /23/ منها مزودة برشاشات مختلفة.

- /12/ مستودع ذخيرة.

- /17/ منصة هاون ومدفع جهنم.

- /6/ راجمات صواريخ.

ونقل الإعلام الحربي عن تنسيقيات التنظيمات المسلحة اعترافها بمقتل عدد من مسؤوليها منذ تاريخ 21/3 /2017 ومنهم:

1- مسؤول قاطع خان العسل في "هيئة تحرير الشام" المدعو "أبو عبد الله العراقي".

2- مسؤول عسكري في "هيئة تحرير الشام" المدعو "معتز فاتح الداني" الملقب بـ "أبو الفاتح".

3- مسؤول عسكري في "هيئة تحرير الشام" المدعو "هيثم سيفو الديب" الملقب "أبو قدامة".

4- مسؤول عسكري في "هيئة تحرير الشام" المدعو "نزار لطوف" الملقب "أبو عهد".

5- مسؤول ميداني في "هيئة تحرير الشام" المدعو "أبو يوسف الصومالي".

6- مسؤول عسكري في "جيش العزة - الجيش الحر" المدعو "حمزة عبد الرزاق النحلاوي".

7- مسؤول عسكري في "جيش العزة - الجيش الحر" المدعو "رأفت أحمد الرحمون".

8- مسؤول عسكري في "جيش العزة - الجيش الحر" المدعو "عبد الحميد أحمد الحضيري".

9- مسؤول عسكري في "جيش إدلب الحر" المدعو "محمد كمال القاسم" الملقب "أبو ربيع".

10- مسؤول عسكري في "جيش تحرير الشام - الجيش الحر" المدعو "سامر الحمصي".

11- مسؤول عسكري في "جيش إدلب الحر" المدعو أمين البيور والملقب "أبو مسلم الشامي".

12-"إعلامي في الفرقة الوسطى - جيش حر" المدعو محمود الغابي.

والطريف بالأمر اختلفت مواقع التنظيمات المسلحة على مواقع التواصل الاجتماعي فيما بينها على خبر السيطرة على منطقة "القرامطة" فمنهم من نسبها إلى "غرفة عمليات في سبيل الله نمضي" ويعتبر "جيش النصر - جيش حر" القوة الضاربة فيها ومنهم من نسبها إلى "غرفة عمليات صدى الشام" وتعتبر "أحرار الشام" القوة الضاربة فيها، بينما الحقيقة تقول كما نشر في الأعلى