أطلق معركة لاستعادة حلفايا بريف حماة.. و«قسد» تتقدم في محيط الطبقة … الجيش يطرد داعش من جبل أبو الضهور بريف حمص

أطلق معركة لاستعادة حلفايا بريف حماة.. و«قسد» تتقدم في محيط الطبقة … الجيش يطرد داعش من جبل أبو الضهور بريف حمص

أخبار سورية

الأحد، ٢ أبريل ٢٠١٧

استعاد الجيش العربي السوري سيطرته على جبل أبو الضهور الإستراتيجي بريف حمص الشرقي من تنظيم داعش الإرهابي، وأحبط هجمات شنتها جبهة النصرة بريف حمص الشمالي الغربي، بموازاة بدء وحداته العاملة في ريف حماة عملية عسكرية ضد «النصرة» وحلفائها في مدينة حلفايا، وتقدم «قوات سورية الديمقراطية – قسد» على حساب داعش في محيط مدينة الطبقة، وسط توتر بين «النصرة» وميليشيا «أحرار الشام» في إدلب.
ونقلت وكالة «سانا» أمس عن مصدر عسكري أن وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة أحكمت سيطرتها على جبل أبو الضهور الإستراتيجي بعدما كبدت إرهابيي تنظيم داعش خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد بريف حمص الشرقي، قبل أن تسيطر نارياً على سد أبو قلة ووادي الحسو شمال غرب المحطة الرابعة بـ12كم.
وكان مصدر عسكري أكد لـ«الوطن» أن الجيش خاض اشتباكات عنيفة مع مجموعات إرهابية مسلحة تابعة لـ«النصرة» وميليشيات «أحرار الشام» و«رجال الله» شنت سلسلة هجمات عنيفة من محاور مناطق سيطرتهم بقرى الغجر وأم شرشوح وحارة البدو ومنطقة المشاريع باتجاه النقاط العسكرية الواقعة بمحيط قرى غجر أمير وكفرنان وقنية العاصي الآمنة، انتهت بفشل الهجمات جميعها.
إلى حماة أكد مصدر إعلامي لـ«الوطن» أن الجيش بدأ ظهر أمس تمهيداً مدفعياً باتجاه مواقع المسلحين بمنطقة بطيش ومحيط مدينة حلفايا بريف حماة الشمالي وخاض مع الإرهابيين معارك ضارية جنوب حلفايا، وقتل العشرات من الإرهابيين والمسلحين، بينهم قيادي في ميليشيا «جيش العزة» يدعى نواف الصالح وفق نشطاء على فيسبوك.
كما أفشل الجيش مع القوات الرديفة هجوماً ومحاولة تسلل للإرهابيين باتجاه محطة الزارة الحرارية وقريتي جدرين وكفرنان، بريف حماة الجنوبي الغربي.
وفي إدلب أكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين «هيئة تحرير الشام» التي تعتبر «جبهة النصرة» الإرهابية أبرز مجموعاتها وميليشيا «حركة احرار الشام الإسلامية» عقب مداهمة الأولى منزل القيادي في «الأحرار» أبو مصعب في قرية معردبسة بريف سراقب، ما أسفر عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
ولفت المرصد إلى أن هدوءاً حذراً يسود في المنطقة عقب وصول مؤازرات للقيادي في «الأحرار» وانسحاب قوة «الهيئة» بالترافق مع تكثيف الحواجز من قبل «الأحرار».
إلى الرقة أكدت مواقع معارضة أن «قسد» سيطرت على مزرعة الصفصاف التابعة لناحية المنصورة (30 كم غرب مدينة الرقة) في محاولة للسيطرة على قرية الصفصاف تحتاني وتضييق الخناق أكثر على التنظيم في الطبقة، بعد يوم من إعلان «قسد» بوضوح نجاحها في إطباق الحصار على المدينة، على حين أشار المرصد المعارض إلى هجوم عكسي شنه داعش في محيط مطار الطبقة.