ديمة ناصيف خرجت عن الموضوع فأعادتها أنسام السيد بحزم !
أخبار سورية
الاثنين، ٢٤ أبريل ٢٠١٧
أثار خروج مديرة مكتب الميادين ديمة ناصيف عن موضوع الندوة التي خصصت للحديث عن المرأة والإعلام مشادة كلامية بينها وبين مديرة الحوار المذيعة أنسام السيد وأحد الحضور ..
فكيف جرت الأمور في ندوة المرأة والإعلام ؟!
شارك في هذه الندوة المذيعة هيام حموي ومديرة مكتب الميادين بدمشق ديمة ناصيف إضافة إلى المخرجة رشا شربجي ، وقد قامت بإدارة الحوار المذيعة أنسام السيد .
وعندما بدأت الندوة تحدثت هيام حموي عن مغالطات في الإعلام وترويجها على أنها بديهيات في الإعلام ..ومنها الإيهام أن الإعلام في متناول أول عابر سبيل .. مثل من يخرج هاتفه ويصور يصبح شاهد عيان , وأيضا حالة النجومية للشباب لإثبات وجودهم بين رفاقهم ، وتتحول السيلفي إلى مادة إعلامية .
ودعت إلى التفكير باستعادة زمام المبادرة , وأن النهوض بالإعلام لا يُحل بمحاضرة أو مؤتمر والاقتناع والإيمان أن صمود سورية يعطينا القناعة أننا قادرين على الوقوف في وجه التحديات والمشكلات المادية بمعالجة جذرية عن طريق دراسة جادة وفائقة
وطرحت هيام حموي مبادرات محددة، كوضع مخطط دقيق لاحتياجاتنا الإعلامية في قنواتنا الرسمية والخاصة وما نحتاج منها أن تقدمه وتقدير موازنة مريحة لهما..
بعد هيام الحموي تحدثت ديمة ناصيف عن الدور الذي لعبته قناة الميادين خلال الأزمة ودافعت عن القناة المذكورة وتبرئتها من كل التهم الموجهة ضدها أنها “فرخ الجزيرة أو العربية “، ثم وجهت ناصيف حديثها للإعلاميين السوريين الذين ينقصهم الخبرة والشغف الإعلامي والاجتهاد الشخصي حسب وصفها .
وذكرت ناصيف أن هناك كوادر إعلامية سورية طموحة لكن لم تسمح لهم الفرصة للظهور وتطرقت إلى ما يميز الميادين والقضايا التي تناولتها .
وقاطعتها مديرة الحوار أنسام السيد فذكرتها بموضوع الجلسة ” دور المرأة بالإعلام ” وأننا لسنا بصدد الدفاع عن قناة الميادين وليس هذا محور حديث الجلسة .
فبررت ديما ناصيف أنها لم تقصد الخروج عن عنوان الجلسة وكان هدفها توضيح دور الإعلام في ظل هذه الأزمة رغم قلة العاملين في مكتب الميادين
حديث ديمة استفز أحد الحاضرين الذي وضح من خلال مداخلته أنه لا يسمح لأحد أن يقلل من قيمة عمل الإعلامين السوريين وبالذات الحربيين الذين قدموا الكثير من التضحيات ، ديمة ناصيف ردت قائلة لم أقصد التقليل من قيمة أحد وأنا أعلم أن هناك من يقدم الكثير رغم الإمكانات المتواضعة وأنها سورية وتؤمن بالقضية السورية وبالإعلام السوري بكل مفاصله رغم وجود ثغرات .
جاء دور المخرجة رشا شربجي التي بدأت تتحدث بعفوية لتتراجع حدة المشادة فتحدثت عن دور الإعلام الذي أصبح صانعا للواقع وليس مرسلا فقط وتحدثت عن صورة المرأة التي حاولت أن تعكسها من خلال مسلسلاتها .
وحاول المشاركون الرد على الأسئلة الموجهة إليهم من خلال مداخلاتهم بالوقت القليل المسموح لهم ، وكان من المتوقع أن يسمح لهم بالرد على جميع الأسئلة وإعطائهم الوقت للرد عن بعض الثغرات التي ذكرها الحضور لكن الحوار انتهى بأسئلة دون أجوبة بسبب ضيق الوقت!!