ما هي "خرائط موسكو" في سورية؟

ما هي "خرائط موسكو" في سورية؟

أخبار سورية

الأربعاء، ٣ مايو ٢٠١٧

 أكد رئيس الوفد الروسي إلى اجتماع أستانة، ألكسندر لافرينتيف، أن "الوثيقة المقترحة حول إنشاء مناطق آمنة في سورية لا تزال قيد الصياغة"، مضيفا أن "موسكو تضع خرائط لتعزيز وقف إطلاق النار".
وقال لافرينتيف أن "روسيا تبذل جهودا مكثفة لتشجيع التوصل إلى التسوية السلمية السورية"، موضحاً "يبذل الاتحاد الروسي جهودا مكثفة جدا لتشجيع التوصل إلى تسوية سلمية، ويعمل على وضع خطط مختلفة لتكثيف وقف الأعمال العدائية ولجعل نظام وقف إطلاق النار أكثر فعالية".

وأضاف لافرينتيف "ولتكثيف هذا العمل، خرجت موسكو باقتراح إنشاء مناطق وقف التصعيد في سورية".

وقال رئيس الوفد الروسي، إن "مناطق وقف التصعيد يمكن أن تحرك من النقطة الميتة، عملية فصل المعارضة عن الإرهابيين، مضيفا: "في اعتقادنا، يمكن أن يساعد ذلك في كسر جمود المشكلة التي طال أمدها والمتمثلة في فصل المعارضة المعتدلة السورية عن المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة".

وأكد لافرينتييف أن المعارضة السورية المسلحة لا تريد تحمل التزامات الاتفاقات التي تتحقق في أستانة، مشيرا إلى أنهم في المعارضة "يحاولون استخدام أي ذريعة لقطع أو على الأقل تعطيل مشاركتهم".

وأكد رئيس الوفد الروسي أن اتهامات المعارضة للقوات الجوية الروسية بتنفيذ ضربات جوية على مواقع المعارضة المعتدلة في مناطق حمص ودرعا لا تستند إلى دليل".

وتأمل موسكو في أن يشارك وفد المعارضة المسلحة في الجلسة العامة لمفاوضات أستانا-4 يوم الخميس، بحسب ما قال لافرينتييف، مبيناً "إذا كانت المعارضة المسلحة تعتقد حقا أن هناك بعض المشاكل فيجب حلها، لذلك نحن نأمل أن يسود الحس السليم، وأن يحضر محمد علوش (القيادي في جيش الإسلام)، رئيس وفد الفصائل السورية المسلحة لاجتماع أستانا، بالإضافة إلى غيره من القادة الجلسة العامة غدا".

وينص المقترح الروسي على إنشاء 4 مناطق "آمنة" وهي إدلب، شمال حمص، والغوطة الشرقية، وجنوب سورية، كما يدعو المقترح إلى وضع خرائط لحدود هذه المناطق.

وكانت مصادر في المعارضة السورية قد ذكرت بالأمس أن موسكو بصدد طرح فكرة إنشاء مناطق خاصة للتخفيف من حدة التوتر بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة وإدخال قوات من دول محايدة إلى خطوط التماس.