الاقتتال يتجدد في الغوطة الشرقية … المحيسني: «أستانا» خطة من «الأعداء» لاستثناء «النصرة»

الاقتتال يتجدد في الغوطة الشرقية … المحيسني: «أستانا» خطة من «الأعداء» لاستثناء «النصرة»

أخبار سورية

السبت، ٦ مايو ٢٠١٧

اعتبر الشرعي في ميليشيا «هيئة تحرير الشام» التي تشكل «جبهة النصرة» أكبر مكوناتها السعودي عبد اللـه المحيسني محادثات أستانا التي تم التوصل في جولتها الرابعة إلى اتفاق «مناطق تخفيف التصعيد» خطة ممن سماهم «الأعداء» للإيقاع بين الميليشيات المسلحة لاستثناء «النصرة». وأكدت ميليشيا «جيش الإسلام»، أن «النصرة» وميليشيا «فيلق الرحمن» حاولا اقتحام مقراتها أمس في حوش الأشعري بغوطة دمشق الشرقية، وذلك بعد أن أعلنت وقف معاركها في وقت سابق.
وبحسب صحيفة «رأي اليوم» الإلكترونية اعتبر المحيسني محادثات أستانا بأنه مؤتمر يعقده «الأعداء للتفريق بين «الفصائل»، ويضعون فيه طرقاً خبيثة لضرب من سماهم «المجاهدين» بعضهم ببعض، لأنهم بحسب المحيسني، يقولون: «سنوقف القصف وهذا يفرح البعض لكنهم يدسون السم في العسل عندما يستثنون جبهة النصرة، فهذه المؤتمرات، كما يصفها المحيسني تزيد الهوة بين الفصائل».
وزعم المحيسني أن روسيا لا يمكن أن تكون ضامناً وهي تقصف المناطق وهي تقود اليوم المعركة، ولكن على «الفصائل ألا تصم آذانها عن السياسية وأن تشكل مجلساً سياسياً، ملزماً لكافة الفصائل ليذهب بقرار سياسي واحد أو يتخذ قرار عدم الذهاب».
من جهة ثانية قال المحيسني: «إن الهيئة كانت تظن أن جيش الإسلام يحضر لمعركة ضد النظام وإذ به كان يحضر للهجوم على الفصائل الأخرى، حيث هاجم مقرات الفصائل من دون سابق إنذار». وطالب المحيسني، «جيش الإسلام» بالكف عن هذا القتال.
بموازاة ذلك نقلت صفحات على موقع «فيسبوك» عن الناطق الرسمي باسم «جيش الإسلام» حمزة بيرقدار قوله أمس: إن «فيلق الرحمن» بمساندة « النصرة» حاولا اقتحام مقرات «جيش الإسلام» في بلدة حوش الأشعري.
جاء ذلك بعد إعلان «جيش الإسلام» في بيان نقلته مواقع إلكترونية معارضة انتهاء حملته التي قال إنها ترمي «لإنهاء وجود النصرة في الغوطة الشرقية».
وأوضح البيان أن الحملة «حققت معظم الأهداف المرجوّة منها، وقضت على مقومات وجود النصرة ولم يبق منها إلا فلول طريدة».