في مقابلة له مع قناة «أو إن تي» البيلاروسية تبثه مساء اليوم … الرئيس الأسد: على الأجيال الحالية ألا تنحني للنازية الجديدة

في مقابلة له مع قناة «أو إن تي» البيلاروسية تبثه مساء اليوم … الرئيس الأسد: على الأجيال الحالية ألا تنحني للنازية الجديدة

أخبار سورية

الأربعاء، ١٠ مايو ٢٠١٧

أكد الرئيس بشار الأسد أنه «إذا كانت الأجيال السابقة لم تنحن لـ«الزعيم النازي أدلوف» هتلر فعلى الأجيال الحالية ألا تنحني للنازية الجديدة المتمثلة في الاستعمار الغربي بصورته الأكثر حداثة في عصرنا الحالي».
ووجه الرئيس الأسد رسالة للمحاربين القدماء في بيلاروسيا في عيد النصر على النازية خلال مقابلة مع قناة «أو إن تي» البيلاروسية تبثه كاملاً مساء اليوم الخميس، مؤكداً عبر مقطع فيديو بثته صفحة رئاسة الجمهورية على «فيسبوك»، إنه «بالنسبة لنا فالمحاربون القدماء الذين خاضوا تلك الحرب الشرسة وكانت تضحية الاتحاد السوفيتي في ذلك الوقت كبيرة جداً وتجاوزت 26 مليون شهيد واقتربت، حسب ما نعرف من 30 مليوناُ، هم كانوا الأساس فيها».
وأضاف: «اليوم يقدمون نموذجاً للأجيال الجديدة الحاضرة وللأجيال المستقبلية عن معنى الصمود فمن كان يتوقع أن ينتهي حصار ستالنغراد في ذلك الوقت لولا صمود أولئك الأبطال؟ ومن كان يتوقع أن يتحول اندحار الجيش السوفييتي في البداية إلى انتصار لاحق؟ ولولا انتصار الاتحاد السوفييتي لما حصل إنزال النورماندي بالنسبة للدول الغربية، وهذا ما يحاول الكثيرون التغطية عليه في الغرب، وهو الدور الأهم لشعوب الاتحاد السوفييتي في ذلك الوقت ومنها شعبكم في دحر النازية».
وتابع: «اليوم هؤلاء المحاربون القدماء لهم دور أساسي في تعزيز روح الصمود لأنكم أيضاً اليوم تتعرضون لشيء مشابه لما تتعرض له سورية منذ عقود، فأنتم تحت الحصار والرئيس (البيلاروسي ألكسندر) لوكاشينكو يتعرض لمحاولات الشيطنة كما هو الآن وضع الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين مؤخراً لأنهم لا ينحنون للغرب».
وفي مقطع آخر ظهر فيه محاور الرئيس الأسد يقدم له مياهاً جلبها من نبع بردى يقول فيه الرئيس الأسد: «هذه المياه التي جلبتها من نبع الفيجة تحديداً يضاف لها بأنها عمدت وخضبت بدماء المقاتلين السوريين من أجل أن تعود لكل منزل في دمشق، والملايين كانوا محرومين من هذه النعمة لأشهر طويلة بسبب حصار الإرهابيين، فنشربها على أمل ألا تذهب دماء أولئك الأبطال وجنود الجيش العربي السوري هدراً، إنما لتعيد المياه والكهرباء والأمان إلى كل منزل في سورية».