بعد اغلاق نفق القابون.. علبة الدخان بـ 25 الف ليرة بالغوطة و “غرفة نوم مقابل ثلاث علب”

بعد اغلاق نفق القابون.. علبة الدخان بـ 25 الف ليرة بالغوطة و “غرفة نوم مقابل ثلاث علب”

أخبار سورية

الثلاثاء، ٢٣ مايو ٢٠١٧

حلّقت أسعار السجائر في مدن الغوطة الشرقية بعد إحكام الحصار من قبل الجيش السوري على المنطقة، بالسيطرة على حي القابون.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف دمشق اليوم، الاثنين 22 أيار، أن سعر العلبة الواحدة من الدخان الموجود في الغوطة (حمراء، إيلغانس)، وصل خلال الشهرين الأخيرين من الحصار إلى 25 ألف ليرة سورية، بعد أن كانت بـ 500 ليرة.

في حين وصل سعر السيجارة الواحدة إلى 1200 ليرة سورية من كافة الأنواع الموجودة.

وأوضح المراسل أن ما يدفع بعض الأشخاص لشرائه رغم ارتفاع ثمنه، هو “إدمانهم الطويل عليه لأكثر من 20 عامًا، بمعدل ثلاث علب في اليوم الواحد”.

الأسعار دفعت المدخنين إلى “تقسيط” السيجارة الواحدة على عدة مراحل، بينما يبحث بعض “المدمنين” على أعقاب السجائر في الطرقات.

وتحدث المراسل عن عملية مقايضة تمت بين شخصين في الغوطة، للحصول على ثلاث علب من السجائر، مقابل غرفة نوم يبلغ سعرها 60 ألفًا، لافتًا إلى أن هذه العملية تنسحب على المحروقات والمواد المقطوعة الأخرى في الغوطة.

وأكد أن الدخان لم يدخل إلى الغوطة منذ بدء الحصار، وما هو موجود في السوق حاليًا كان مخزنًا في المستودعات، ما سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار بشكل كبير خلال الأيام المقبلة.

في ذات السياق وردت رسائل إلكترونية إلى بريد عنب بلدي تفيد بأن أسعار التبغ بالغوطة الشرقية بلغت مستويات “خيالية”، رغم أن “الطريق مفتوح أمام سيارات التجار منذ أكثر من عشرة أيام”، بحسب رسالة حديثة.

وسيطر الجيش السوري على حيي القابون وتشرين في 15 أيار الجاري، وأحكم الحصار على المناطق التي يسيطر عليها المسلحون في الغوطة الشرقية من خلال قطعه لكافة الأنفاق التي كانت تصلها مع الحييّن.