فصل موظفين من الخدمة على خلفية فساد في توزيع التقنين الكهربائي

فصل موظفين من الخدمة على خلفية فساد في توزيع التقنين الكهربائي

أخبار سورية

الأربعاء، ٢٤ مايو ٢٠١٧

كشف وزير الكهرباء محمد زهير خربوطلي أن أضرار قطاع الكهرباء خلال الأزمة ألفي مليار ليرة سورية، منها ألف مليار في مجال توليد الطاقة الكهربائية و300 مليار في مجال النقل و700 مليار في مجال التوزيع.

وفي تصريح خاص لـ«الوطن» قال: نطمئن المواطنين عن وجود طاقة كهربائية ووفرة في الطاقة مولدة، ولدينا مشاريع وخطط لتأمين الكهرباء للمناطق التي سيتم تحريرها كالغوطة الشرقية.

وتعهد وزير الكهرباء أنه وإكراما لشهر رمضان ولطلاب الشهادة الثانوية العامة بمراعاة في التقنين الكهربائي، كاشفاً عن إلغاء التقنين في السكن الجامعي (في الطبالة).

وبيّن خربوطلي أن إستراتيجية الوزارة تتركز بتأمين الطلب على الكهرباء من خلال المحافظة على استمرارية العمل محطات التوليد وتأمين قطع التبديل وتنفيذ الصيانات المطلوبة، مشيراً إلى إعادة تأهيل محطة حلب الحرارية بكلفة 7.5 مليارات ليرة، وصيانة محطة دير علي بإصلاح العنفة الغازية الأولى بكلفة بلغت نحو 5 ملايين دولار.

وأكد خربوطلي العمل حالياً على صيانة محطة توليد تشرين مع شركة مينا الإيرانية بكلفة 8 ملايين يورو والسعي مستقبلاً لصيانة المجموعات البخارية والغازية.

ورداً على مداخلات من الحضور حول عدم عدالة التقنين ووجود مناطق لا تخضع لنظام التقنين خربوطلي عن فصل موظفين من الخدمة على خلفية فساد في توزيع التقنين الكهربائي على المواطنين، ضارباً مثلاً بعدم قطع الكهرباء من قبل أحد الموظفين طيلة الـ24 ساعة.

وأضاف خربوطلي أن المشافي العامة لا تخضع للتقنين في حين المشافي الخاصة التي تتداخل خطوط تغذيتها مع خطوط التغذية المنزلية لا يمكن إعفاؤها من التقنين، إلا أنه يمكن مراعاة وضعها حين يتطلب الأمر.