أنباء حول اجتياز القوات السورية لحدود الرقة الإدارية.. و«قسد» في أحياء المدينة … الجيش يدخل مخيمي درعا.. ويوسع سيطرته شرقي تدمر

أنباء حول اجتياز القوات السورية لحدود الرقة الإدارية.. و«قسد» في أحياء المدينة … الجيش يدخل مخيمي درعا.. ويوسع سيطرته شرقي تدمر

أخبار سورية

الثلاثاء، ٦ يونيو ٢٠١٧

تقدم الجيش العربي السوري في عمليته التي بدأها أول أمس في مدينة درعا ودخل مخيمي النازحين والفلسطينيين بموازاة إحكامه السيطرة على جميع التلال الحاكمة شمال شرق مدينة تدمر، مع أنباء حول دخوله الحدود الإدارية لمحافظة الرقة، على حين دخلت قافلة مساعدات إلى عفرين شمالي حلب، في حين أطلقت «قوات سورية الديمقراطية – قسد» معركة تحرير الرقة من تنظيم داعش الإرهابي.
وواصل الجيش أمس عمليته في درعا وحقق تقدماً في مخيم الفلسطينيين ومخيم النازحين من الجولان شرقي المدينة بغطاء جوي وناري كثيفين.
وفي حمص ذكر مصدر عسكري لـ«الوطن» أن الجيش والقوات الرديفة سيطروا أمس على جميع التلال الحاكمة شمال شرق مدينة تدمر بعد معارك عنيفة مع داعش سقط خلالها أعداد كبيرة من القتلى والجرحى في صفوف التنظيم، كما أحبط الجيش هجوماً للتنظيم على عدد من النقاط العسكرية في منطقة الطفحة التي تبعد 70 كم شرق مدينة حمص.
بدوره أفاد مصدر ميداني في حلب لـ«الوطن» أن الجيش بمؤازرة القوات الرديفة، أحكم سيطرته على قرى خربة محسن وخربة حسان والترقاوي وبئر السبع وعنز بوكردي والسليحية المتاخمة للحدود مع الرقة، على حين أكد نشطاء معارضون على فيسبوك أن تلك القرى تقع داخل الحدود الإدارية لمحافظة الرقة.
وفي شمال المحافظة أعلن الهلال الأحمر العربي السوري عن «إيصال قافلة مساعدات إنسانية مكونة من 23 شاحنة محملة بالمواد الغذائية وغير الغذائية وذلك عبر فريق التدخل الميداني في الهلال الأحمر بحلب بعد التنسيق مع كافة الأطراف على الأرض»، وأوضح أن المساعدات وصلت لمناطق عفرين وتل رفعت، وأنها مقدمة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
في غضون ذلك ذكرت صفحة «القناة المركزية لقاعدة حميميم» على فيسبوك أمس أن «القوات الروسية تضع ضمن خياراتها العسكرية المقبلة كلاً من مناطق الريف الشرقي للعاصمة دمشق، مدينة إدلب، ريف حماة الشمالي، والمناطق التي تحتوي على مقاتلين متشددين ينتمون لتنظيم جبهة النصرة الإرهابية أو لتنظيم داعش» مشيرة إلى أن «بنود اتفاق مناطق خفض التوتر تتضمن استثناء التنظيمات الإرهابية من أي تهدئة أو حل سياسي»، على حين ذكرت مواقع معارضة أن مناشير غطت سماء مدينة إدلب ومدينة جسر الشغور، تضمنت إحداها عبارة «الدولة ترعاكم وترحب بعودتكم»، وجاء في منشور آخر أن «قرار إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن لا رجعة فيه ولا تهاون».
وبعد إعلان «قسد» صباح أمس البدء بمعركة تحرير مدينة الرقة، قال المتحدث الرسمي باسم «قوات النخبة»، المنضوية في عملية «غضب الفرات» محمد الشاكر إن قواته حققت تقدماً في حي المشلب، بدعم من التحالف الدولي عبر إسناد جوي ودعم لوجستي على الأرض، وفقاً لوكالة «رويترز».
من جانبه أكد رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، في مؤتمر صحفي أمس أنه «لن يسمح لأي أحد بتجاوز الحدود العراقية السورية، والعراق لا يريد الدخول في نزاع داخل الأراضي السورية»، وذلك بعد أيام من ملاحقة قوات «الحشد الشعبي» العراقي الدواعش من قضاء «بعاج» إلى «تل صفوك» داخل الأراضي السورية.