قياديان من الوعر قتيلان في الباب

قياديان من الوعر قتيلان في الباب

أخبار سورية

الأربعاء، ٢١ يونيو ٢٠١٧

قتل قياديان من «فرقة السلطان مراد» التابعة لميليشيا «الجيش الحر» وجرح عشرات المسلحين، ممن خرجوا من حي الوعر الحمصي بموجب اتفاق المصالحة، وذلك إثر استهداف مقرهم العسكري في مدينة الباب في ريف حلب الشرقي بعبوة ناسفة.
ونعت «السلطان مراد» مسلحيها في بيان لها، على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي «تليغرام»، وجاء فيه: إن «عبوة ناسفة استهدفت مقراً لعناصر من حي الوعر انضووا حديثاً في الفرقة، ما أدى إلى مقتل القائد العسكري أبو هلال الحمصي، وأبو عمر النمر، وإصابة 13 آخرين أغلبهم من حمص». وأكدت أنهم «قتلوا جراء وضع عبوة ناسفة في المقر العسكري التابع لها».
ويأتي الاستهداف بعد أيام من اقتتال الميليشيات المسلحة في مدينة الباب، الذي شهد اتهامات متبادلة بين الأطراف، توصلوا فيما بعد إلى تشكيل غرفة عمليات موحدة للمدينة تدير أمورها العسكرية.
وعقب وصول الخارجين من حي الوعر، إلى ريف حلب الشمالي والشرقي، انضوى العشرات منهم في الميليشيات المسلحة في ريف حلب الشمالي، وأبرزها، «السلطان مراد»، «المنتصر باللـه»، «فيلق الشام»، إلى جانب تشكيل بعض المجموعات المسلحة الصغيرة المنفصلة.
وتكرر استهداف مقرات الميليشيات المسلحة في ريف حلب الشمالي بعد طرد تنظيم داعش الإرهابي منه، وقتل على إثرها عشرات المسلحين بينهم قادة.
وفي وقت سابق، كشف مدير المكتب الإعلامي في ميليشيا «السلطان مراد»، محمد نور، حسب مواقع إلكترونية معارضة، أن «300 مقاتل من مقاتلي حي الوعر انضموا للفرقة بعد وصولهم إلى المنطقة».
وكانت اشتباكات اندلعت في مدينة الباب بين مقاتلين من مدينة حمص بعد وصولهم إلى ريف حلب الشرقي، واستمرت لأيام، ولم يسقط إثرها قتلى.
وتشارك «السلطان مراد» في الاشتباكات الدائرة في ريف حلب الشمالي بين «الجيش الحر» و«وحدات حماية الشعب» الكردية التي تسعى إلى السيطرة على بلدات مارع وتل رفعت وغيرها من المناطق.
وتعتبر «السلطان مراد» من أبرز ميليشيات «الجيش الحر» في ريفي حلب الشمالي والشرقي، وشاركت في عملية «درع الفرات» اللاشرعية المدعومة من تركيا، كما أنها من ضمن وفد الميليشيات المسلحة إلى اجتماع «أستانا».