استشهاد شخص وإصابة 15 جراء قصف المجموعات الإرهابية المسلحة بالقذائف أحياء سكنية في دمشق وريفها

استشهاد شخص وإصابة 15 جراء قصف المجموعات الإرهابية المسلحة بالقذائف أحياء سكنية في دمشق وريفها

أخبار سورية

الاثنين، ٢٦ يونيو ٢٠١٧

استشهد شخص وأصيب اثنان آخران بجروح جراء استهداف المجموعات الإرهابية المنضوية تحت زعامة تنظيم جبهة النصرة بقذيفة صاروخية قرية حرفا بريف دمشق الجنوبي الغربي.

وأفاد مراسل سانا في ريف دمشق بأن المجموعات الإرهابية المنتشرة في مزرعة بيت جن استهدفت ظهر اليوم بقذيفة صاروخية حقول المزارعين في قرية حرفا ما أسفر عن استشهاد شخص وإصابة اثنين آخرين بجروح واشتعال الحرائق بعدد من أشجار الزيتون.

وتنتشر في قرية بيت جن ومزرعة بيت جن مجموعات إرهابية تابعة لتنظيم جبهة النصرة المدرج على لائحة الإرهاب الدولية والمرتبط بكيان العدو الإسرائيلي ويتلقى منه الدعم اللوجستي والتسليحي ويعالج مصابيه في مشافيه.

إصابة 13 شخصا بجروح جراء قصف المجموعات المسلحة بالقذائف أحياء سكنية بدمشق

إلى ذلك أصيب 13 شخصا بجروح جراء قصف المجموعات المسلحة بالقذائف الصاروخية أحياء سكنية بدمشق وذلك في خرق جديد للمذكرة الروسية حول مناطق تخفيف التوتر.

وأفاد مصدر في قيادة الشرطة في تصريح لـ سانا بأن المجموعات المسلحة المنتشرة في الغوطة الشرقية أطلقت بعد ظهر اليوم قذائف صاروخية على حي المزة الشيخ سعد ومنطقة العباسيين ما أسفر عن إصابة 7 أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة وإلحاق أضرار مادية ببعض منازل المواطنين والمحال التجارية.

وأشار المصدر إلى أن قذيفة صاروخية أطلقتها المجموعات المسلحة سقطت على أحد السيارات الخاصة في منطقة دمر ما تسبب بإصابة 6 أشخاص بجروح واحتراق السيارة لافتا إلى وقوع أضرار مادية بالممتلكات نتيجة سقوط قذيفة على منطقة الدويلعة السكنية.

وأسفر سقوط قذيفتي هاون أطلقتهما المجموعات المسلحة الأربعاء الماضي على منطقتي البرامكة والسبع بحرات عن وقوع أضرار مادية بالممتلكات العامة والخاصة.

ومنذ توقيعها في الخامس من الشهر الماضي انتهكت المجموعات المسلحة مرات عديدة مذكرة مناطق تخفيف التوتر عبر اعتدائها بالقصف الصاروخي على التجمعات السكنية والبنى التحتية في درعا وريفي دمشق وحمص ما تسبب بارتقاء عدد من الشهداء ووقوع أضرار مادية.

وأعلنت الحكومة السورية تأييدها لما جاء في مذكرة مناطق تخفيف التوتر مع حقها بالرد الحازم إذا جرى خرق من المجموعات المسلحة وتأكيدها على وحدة وسلامة وسيادة أراضيها والتزامها بنظام وقف الأعمال القتالية الموقع في الـ 30 من كانون الأول الماضي.