واشنطن تستدرك: توقفنا عن دعم الميلشيات «المعتدلة» في سورية

واشنطن تستدرك: توقفنا عن دعم الميلشيات «المعتدلة» في سورية

أخبار سورية

الأحد، ٢٣ يوليو ٢٠١٧

أقر قائد القوات الأميركية الخاصة الجنرال توني توماس، بأن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي آي إيه» أنهت برنامجها لدعم الميليشيات المسلحة والذي بدأته منذ أربع سنوات. جاء ذلك بعد تقرير لصحيفة «واشنطن بوست» الأربعاء الماضي، أكد أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب «اتخذ هذا القرار منذ نحو شهر بعد لقائه مدير الـ«سي آي إيه» مايك بومبيو ومستشار الأمن القومي الجنرال هربرت ريموند ماكماستر». ونقلت وكالة «أ ف ب» للأنباء عن توماس قوله: إن «القرار اتخذ بحسب اعتقادي استناداً إلى تقييم لطبيعة البرنامج». في المقابل، نقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن توماس قوله أمام المنتدى الأمني السنوي في آسبن بولاية كولورادو: إنه «كان حسب اعتقادي تقييماً لطبيعة البرنامج وما نحاول أن نحققه ومدى قابليته للاستمرار». وتابع قائلاً: «على الأقل فيما أعلم عن هذا البرنامج وقرار إنهائه لم يكن أبداً استرضاء للروس».
بدوره أكد الصحفي الأميركي المختص في مجال التحقيقات ريك ستيرلينغ، أن برنامج الولايات المتحدة الأميركية لتدريب وتسليح ما يسمى «المعارضة المعتدلة» غير قانوني حتى بالنسبة للولايات المتحدة لأنه هدر للمال العام، حيث تم إنفاق نحو 500 مليون دولار أميركي من أموال دافعي الضرائب الأميركية ما بين عامي 2014 و2015 لتدريب 54 عنصراً مما يسمى «المعارضة المعتدلة» لينضم معظمهم لاحقاً إلى تنظيم جبهة النصرة التابع لتنظيم القاعدة المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية.