عبوة ناسفة تستهدف مدير مكتب «جبهة المقاومة السورية» بحلب

عبوة ناسفة تستهدف مدير مكتب «جبهة المقاومة السورية» بحلب

أخبار سورية

الاثنين، ٢٤ يوليو ٢٠١٧

أصيب مدير مكتب «جبهة المقاومة السورية لتحرير لواء إسكندرون» جمال الطرابلسي في حلب بجروح في تفجير عبوة ناسفة زرعت بسيارته في حي العزيزية بحلب، وهو التفجير الثاني من نوعه الذي يستهدف حلب منذ نهاية حزيران الماضي.
وأوضحت مصادر أهلية لـ«الوطن»، أن صوت انفجار سمع قرب المركز الثقافي بحي العزيزية أمس تبين أنه استهدف سيارة الطرابلسي التي كان بداخلها عن طريق عبوة ناسفة دفعت الجهات الأمنية لتطويق مكان التفجير والتحقيق في العملية بعد إسعاف المصاب إلى أحد مشافي المدينة بمساعدة الأهالي. وسبق لميليشيا «سرية أبو عمارة»، المتهمة بالعديد من التفجيرات والاغتيالات، أن تبنت تفجير عبوة ناسفة في حاوية قمامة مركونة عند رصيف شارع الإكسبرس من جهة مستديرة الصخرة بحي الفرقان في 23 حزيران الفائت عشية عيد الفطر، وأسفرت عن جرح 13 مدنياً في مسعى لترهيب السكان الذين لم يزدهم العمل الإرهابي إلا إصراراً على مواجهته.
وفيما لم يعلن عن الوضع الصحي للطرابلسي، قال مصدر في «جبهة المقاومة السورية» لـ«الوطن» إن جروحه غير خطرة، وأن أصابع الاتهام تشير إلى تورط إحدى الميليشيات الإرهابية الموالية والمدعومة من حكومة «حزب العدالة والتنمية» التركية التي وجهت وأوعزت بتنفيذ العمل الإجرامي.
وكان موقع «المقاومة السورية في حلب وريفها»، الذي نشر خبر محاولة عملية الاغتيال والتابع للجبهة على «فيسبوك»، أعلن في 10 تموز الفائت عن عملية نوعية نفذتها الجبهة داخل اللواء السليب واستهدفت «جنود وآليات العدو التركي»، ودمرت آليتين عسكريتين مدرعتين وقتلت وجرحت من بداخلهما.
يذكر أن حلب عانت من تفجير الكثير من العبوات الناسفة منذ دخول المسلحين إلى أحيائها الشرقية في تموز 2012 إلا أن التفجيرات الانتحارية التي نفذتها وتبنتها «جبهة النصرة» المدرجة على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية بداية 2013 في حلب كالتي حدثت في ساحة سعد اللـه الجابري ومشفى الحياة كانت الأكثر دموية بالنسبة لعدد الشهداء المدنيين ثم استهدفت التفجيرات من طريق العبوات الناسفة حلب خلال العام الجاري كما في تفجير حي الأعظمية في 25 شباط الفائت والتفجير الذي استهدف منطقة قريبة من ساحة الاحتفال بإضاءة شجرة عيد الميلاد الماضي بحي العزيزية عدا عن العبوات التي خلفها المسلحون قبل دحرهم من الأحياء الشرقية للمدينة نهاية العام المنصرم وأودت بحياة مدنيين معظمهم من الأطفال كما في تفجير حي السكري.